"النصر الصوفى": وزير الأوقاف أنقذ المساجد من الفكر المتطرف

أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تصدى لأئمة التكفير والتحريض واستبدلهم بأئمة الدين الوسطى، منذ أن أعلن الجيش والشرطة محاربة الإرهاب وكانا على مسافة واحدة من الجميع.

وقال فى بيان للحزب، إن "الأوقاف" استطاعت السيطرة على المساجد بعد أن أصبحت معسكرات للجماعات المتطرفة ومحطة انطلاق للتظاهرات التى يتم شحنها ماديا ومعنويا للتخريب والعنف، ولكنهم اتجهوا للأسف للجامعات التى اتخذوا من المسئولين فى الجامعات الغطاء الآمن لهم، وأصبح وانتشروا فى جميع الجامعات.

وتساءل: "ألم يكن رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوى ومساعديه على علم بالأساتذة والعمداء المنتمين لجماعة الإخوان؟"، مشيرا إلى أنهم هم من وفروا الغطاء الآمن لخروج المنتمين للجماعة من الجامعات، ولو أنهم أخلصوا للوطن مثل غيرهم لما كان هناك تخريب أو عنف فى الجامعات وكان للأسف الطلاب الضحية.

وثمن زايد، جهود وزير الأوقاف التى بدأها منذ أن تولى أعمال الوزارة فى مواجهة الفكر المتشدد، وكذلك إنشاء هيئة الأوقاف العربية التى تألفت من بعض وزراء أوقاف أشقائنا فى الخليج ويتفرع منها لجنة استثمارية تساهم فى المشروعات الاقتصادية التى تعود بالنفع على أبناء الوطن.

وطالب رئيس حزب النصر الصوفى، وزير الأوقاف بالتوسع فى إنشاء المدارس الفنية التى بدأها بالمدرسة الفنية التابعة للأوقاف فى مدينة ببا ببنى سويف، وتوفر التعليم والتدريب للطلاب، وكذلك تساهم الأوقاف بشقة لكل خريج منها حتى تكون حافزا لتعليم وتدريب الطلاب، مؤكدا أن ذلك مشروع استثمارى متكامل يجب تعميه فى باقى محافظات الجمهورية.