"الأزهر" يستعيد مكانته بتلقى "الطيب" دعوة لإلقاء كلمة فى كأس العالم.. الإمام الأكبر لن يذهب للبرازيل وسيوجهها عبر الفيديو كونفرانس.. ويعلن إرساله وفدا إلى إفريقيا الوسطى للوقوف على أوضاع المسلمين

الجمعة، 18 أبريل 2014 06:51 ص
"الأزهر" يستعيد مكانته بتلقى "الطيب" دعوة لإلقاء كلمة فى كأس العالم.. الإمام الأكبر لن يذهب للبرازيل وسيوجهها عبر  الفيديو  كونفرانس.. ويعلن إرساله وفدا إلى إفريقيا الوسطى للوقوف على أوضاع المسلمين د. أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار استعادة الأزهر عالميته فى عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ولأول مرة فى التاريخ، تلقى الإمام الأكبر دعوة من رئيسة البرازيل لإلقاء كلمة عن السلام وضرورة نبذ العنف و التعصب فى العالم، وذلك خلال كلمة يلقيها فى افتتاح كأس العام لكرة القدم فى البرازيل فى شهر يوليو القادم، وهو ما يؤكد دور الأزهر الشريف عالميا وتقدير العالم له فى مشهد لم يكن يحدث منذ فترة.

وعلم "اليوم السابع" أن شيخ الأزهر لن يذهب إلى البرازيل وسيبعث برسالة شكر إلى رئيستها على تلك الدعوة الكريمة، وأنه فقط سيوجه رسالة للعالم عن "السلام وضرورة منع التعصب ورفض العنف"، كما علم اليوم السابع أن شيخ الأزهر سيوجه كلمة للعالم كله فى افتتاح المونديال عن "السلام وضرورة منع التعصب ورفض العنف"، وسيكون ذلك عبر الفيديو كونفرانس أو إرسال رسالة مكتوبة أو إنابة أحد ولازال الأمر محل دراسة وبحث.

و أكد الإمام الأكبر أنَّ الأزهر الشريف مؤسسةٌ علميةٌ تُعْنَى بتوضيح حقائق الدين الإسلامى التى تدعو إلى التمسك بالقيم الدينية، وبالفضائل والتسامح وقَبُولِ الآخَر، وحثَّ الإمام الأكبر المسلمين البرازيليين والجاليات الإسلامية فى البرازيل على الاندماج الواعى فى المجتمع البرازيلى، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية، ليكونوا إضافة للمجتمع البرازيلى.

وفى خطوة عملية مهمة نحو استعادة الأزهر الشريف دوره ومكانته نحو المسلمين المستضعفين، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، قرر الطيب إرسال وفد من الأزهر إلى إفريقيا الوسطى للوقوف على الواقع هناك، وتقديم المساعدات لهم وللمسيحيين المتضررين أيضا فى الأحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد، حيث أكد شيخ الأزهر أن المشيخة ستقدم دعما إنسانيا و لوجيستيا تجاه المسلمين هناك.

كما سيبعث الأزهر الشريف رسالة إلى السفارة الفرنسية بالقاهرة يحملون فيها فرنسا المسئولية الإنسانية لما يحدث للمسلمين فى إفريقيا الوسطى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة