أهالى التلميذات المخطوفات فى نيجيريا يبحثون عنهن والجيش يقر بأخطاء

الجمعة، 18 أبريل 2014 04:45 م
أهالى التلميذات المخطوفات فى نيجيريا يبحثون عنهن والجيش يقر بأخطاء الجيش النيجيرى "أرشيفية"
مايدوغورى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت عائلات 129 تلميذة خطفهن مسلحون من جماعة بوكو حرام الإسلامية فى شمال شرق نيجيريا البحث عنهن فى ظل عجز السلطات عن العثور عليهن.

فبعد تعرض الجيش لانتقادات جمة لكيفية تعامله مع حادثة الخطف غير المسبوقة التى أثارت تعاطفا كبيرا فى نيجيريا والخارج، تراجع الجيش الجمعة عن تصريحات سابقة واقر بان أغلبية التلميذات الـ129 اللواتى خطفن الاثنين من ثانويتهن فى شيبوك ما زلن مفقودات.

وحيال هذا الارتباك، قررت عائلات التلميذات بذل كل شيء للعثور عليهن والتفتيش بنفسها فى منطقة وقوع الخطف.

وقالت مديرة مدرسة شيبوك اسابى كوامبورا ان "بعض أهالينا سيعمدون حتى الى البحث فى الغابات"، لافتة إلى ان العائلات جمعت أموالا لشراء وقود لدراجات نارية وسيارات أخرى تشارك فى البحث.

وكان الجيش أعلن الأربعاء ان ثمانية فقط من التلميذات اللواتى خطفن الاثنين ما زلن محتجزات وان الأخريات تمكن من الفرار، وهو ما نفته مديرة المدرسة لاحقا والسلطات المحلية.

وقال الجنرال كريس اولوكولادى المتحدث باسم الجيش الجمعة "فى ضوء نفى مديرة المدرسة، تود القيادة العامة للدفاع التزام تصريحات مديرة المدرسة وحكومة "ولاية بورنو حيث حصلت عملية الخطف" حول عدد التلميذات اللواتى لا يزلن مفقودات وسحب هذه المعلومة من تصريحات سابقة".

وأضاف فى بيان بدت نبرته محرجة ان عمليات البحث تتواصل بمساعدة ميليشيات موالية للحكومة وصيادين محليين، وقالت مديرة المدرسة الخميس ان بيان الجيش خاطئ وان 14 تلميذة فقط استعدن حريتهن، والجمعة أكد مسئول التربية فى ولاية بورنو ان 30 فتاة تمكن من الفرار حتى الآن.

وصرح ملام اينوا فى بيان "فى هذه المرحلة باتت 30 فتاة فى عهدتنا"، وأوضح ان اهالى 16 فتاة أعادوا إرسال بناتهم إلى المدرسة، بعد ان اختبأن فى منازلهن يوم الهجوم، إضافة إلى 14 تمكن من الفرار.

وأضاف "بحسب ارقامنا، من بين التلميذات الـ129 اللواتى كن فى مسكن الطلاب وقت وقوع الحادث المؤسف ما زلنا ننتظر عودة 99".

وأسف المتحدث باسم الجيش للجدل الذى تسبب به، لافتا إلى انه تصرف بنية سليمة ومن دون ان يكون هدفه غش الرأى العام فى قضية.

لكن القضية سلطت الأضواء على عجز قوى الأمن عن لجم بوكو حرام بالرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق فى معاقلها بشمال شرق البلاد.

وفى اليوم نفسه لعملية الخطف، خلف هجوم نسب أيضا إلى بوكو حرام 75 قتيلا و141 جريحا فى العاصمة ابوجا، وهو الهجوم الأكثر دموية فى العاصمة الفدرالية النيجيرية من تنفيذ الجماعة الإسلامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة