أستاذ علم نفس: العلاج المعرفى يخفض مستوى ضغوط المريض

الجمعة، 18 أبريل 2014 03:09 ص
أستاذ علم نفس: العلاج المعرفى يخفض مستوى ضغوط المريض الدكتور مدحت عبد الحميد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية
كتب عبد الناصر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مدحت عبد الحميد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن الانفعالات تمثل أهمية بالغة بالنسبة للمعالج المعرفى.

فالهدف الأساسى للعلاج هو تحسين الأعراض، وخفض مستوى الضغوط لدى المريض عندما يتم تعديل أفكاره ذات الخلل الوظيفى والتى تسبب انفعالات سالبة مكدرة غير سارة، وتتسم شدة الانفعال السلبى بأنها مؤلمة وقد تكون ذا خلل وظيفى إذا ما تداخلت مع محتوى التفكير الواضح لدى المريض أو حل المشكلات والسلوك الفعال أو بلوغ الرضا، وغالبًا ما يتسم المرضى بشدة انفعالية مفرطة أو غير ملائمة للموقف.

ورغم أن المعالج يتعرف إلى الانفعال المفرط أو غير الملائم لدى المريض أثناء العملية العلاجية، إلا أنه ربما يمتنع عن وصف ذلك خاصة فى مرحلة مبكرة من العلاج حتى لا يؤكد ما يشعر به المريض، كما أنه لا يتحدى ولا يجادل انفعالات المريض، ولكن يركز على تقييم الأفكار ذات الخلل الوظيفى ويدرك ما يمكن أن يؤدى إلى خفض الضغوط من أجل خفض حدة الانفعالات، وبالإضافة إلى ذلك يسعى المعالج نحو تعزيز الانفعالات الإيجابية.

وأكد أبو زيد أن بعض المرضى يصنفون انفعالاتهم بسهولة وبشكل صحيح أى يدركون الفرق بين الانفعالات المتعددة، ولكن يوجد آخرون غير قادرين على القيام بمثل هذا التصنيف واصطلاح انفعالاتهم، والبعض الآخر يدرك تصنيف انفعالاته بشكل عقلي، وليس من المهم فقط تصنيف المرضى لانفعالاتهم ولكن أيضًا تحديد درجة الانفعال الذى يمرون به، لأن البعض لديه معتقدات ذات خلل وظيفى حول الانفعال نفسه، ويهدف المعالج إلى الاحتفاظ بصورة واضحة عن الموقف الذى يزعج المريض ويساعده على التمييز بوضوح بين الأفكار والانفعالات ويؤكد على انفعالاته إيجابية ويساعده أيضًا على تقييم الخلل الوظيفى فى التفكير والذى يؤثر على مزاجه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة