"لا تنخدعى بطلباته الزائفة وبرغبته فى التعلم والمعرفة منك" نصيحة وجهها الدكتور محمد سليم أخصائى الأمراض النفسية، مؤكدا أن الرجل أكبر مخادع فلا تأمنى مكره.
فالرجل يخدعك تارة ويطلب منك تعليمه وتهذيبه، أو يطلب منك المعلومة بغرض النصح والإرشاد للطريق الصواب، ونؤكد لك أنها كلها مجرد ألعاب خادعة، يستخدمها الرجل ليطمئن المرأة أو ليشعرها –كذبا- بأهميتها، أو ليتخلص من تسلطها الدائم، ولكن هذا الظاهر يختلف عن الباطن، فالرجل لا يحب على الإطلاق من يعطيه أوامر، أو نواهى، أو نصائح، أو إرشادات.
وتفقدى رجلك إذا تعمدتى على الدوام إرشاده لصواب، وعلى الرغم من ثقته الكبيرة فى قدراتك العقلية ونظرتك البعيدة للأمور، إلا أن طبيعته التكوينية تمنعه من السمع والطاعة، والاستماع إلى إرشاد أو توجيه، حتى وإن كان فى مصلحته، ويحمل النفع التام له،وهو يعلم ذلك جيدا.
والرجل يتوقف شعوره بالرغبة فى الاستماع، وبالتالى الفهم والتركيز، وتدريجيا يفقد قدرته على تنفيذ ما تطلبه منه المرأة، أو ما توجهه إليه من تعليمات، أو كلمات رومانسية فى شكل طلبات موجهة.
والرجل ذكى إلى أقصى درجة، ويعى جيدا طرق زوجته لتعليمه ونصحه وتوجيهه، ولا يلتفت لها لمجرد أنها آتية على شكل موجه، حتى وإن كانت مفيدة وتحمل له النفع والحلول لمشكلاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة