بمناسبة عيدها القومى..

أحمد عمر هاشم فى خطبة الجمعة بأسيوط: تصديتم للفرنسيين ورفضتم الاستعباد

الجمعة، 18 أبريل 2014 02:46 م
أحمد عمر هاشم فى خطبة الجمعة بأسيوط: تصديتم للفرنسيين ورفضتم الاستعباد الدكتور أحمد عمر هاشم يلقى خطبة الجمعة
أسيوط ـ هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل التلفزيون المصرى عبر قنواته الأولى والفضائية اليوم من محافظة أسيوط صلاة الجمعة على الهواء مباشرة من مسجد المعهد الدينى (معهد فؤاد الأول) فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وذلك بحضور اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط ومجدى سليم سكرتير عام المحافظة وفكرى ثابت السكرتير المساعد، كما حضر الصلاة العديد من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية بالمحافظة.

ألقى الخطبة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر ورئيس جامعة الأزهر الأسبق الذى هنأ شعب أسيوط بهذه الذكرى الغالية التى تجسد روح الانتماء ومحبة الوطن، والتى سطرها أهالى قرية بنى عدى، حين تصدوا لقوات الاحتلال الفرنسى فى 18 أبريل عام 1799م، وذكر أن حب الوطن من الإيمان، وأن علينا جميعاً محاربة الظواهر السلبية التى ظهرت فى المجتمع مثل الإرهاب والثأر.

وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عن مكانة الأزهر الشريف، لافتاً إلى أن كتائب الدعوة إلى الله عز وجل انطلقت من الأزهر الشريف, كما أنها تصدت للفرنسيين لرفض الاستعباد, مؤكداً أن حب الوطن من الإيمان والصادقين لا يرضون المهانة, بل يجاهدون فى الله حق جهاده، مستشهداً بقول النبى عليه الصلاه والسلام "لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها", وأن الدفاع عن الوطن هو دفاع عن العقيدة وعن الدين، وهو واجب علينا جميعاً.

جاء ذلك فى خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد المعهد الدينى معهد فؤاد الأول, بمحافظة أسيوط, وذلك مشاركة منه فى احتفالات المحافظة بعيدها القومى الموافق الرابع عشر من إبريل كل عام, فى ذكرى تصدى أهالى قرية بنى عدى للعدوان الفرنسى عام 1799م.

وشدد هاشم على أن ظاهرة الثأر من الظواهر السلبية التى طوى الإسلام صفحتها للأبد, بيد أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاء بالإسلام، وكانت قبيلتا الأوس والخزرج بينهما حروب طاحنة تستعر لأتفه الأسباب ربما لفرس سبق فرسا, إلا أن الرسول جمعهم بالإسلام ووحد كلمتهم بالدين والتوحيد.

وأكد أن دماء الثأر والإرهاب حرام, لافتا إلى أنه لا يجوز عدوان الإنسان على أخيه الإنسان, وقد أعلن الرسول الكريم براءته ممن يحملون السلاح ويهددون الآخرين "ومن حمل علينا السلاح فليس منا" و"من أشار لأخيه بحديدة لعنته الملائكة", وأوضح أن المسلم إذا فعل ذنباً وتاب إلى الله عز وجل فإنه يتوب عليه إلا فى استحلال ما حرم الله، مستشهداً بقول النبى عليه السلام "ومن قتل نفساً واحدة كإنما قتل الناس جميعاً"، واختتم الدكتور أحمد عمر هاشم خطبة الجمعة بقوله "يا أمتنا توبوا إلى الله, وعودوا إلى رشدكم, وأنزعوا فتيل الفتنة والدمار فى ظاهرة الإرهاب والثأر, وفيهما يُتم للأبناء, وترمُل النساء وتقطيع للعلاقات الإنسانية"
, مشيراً إلى ضرورة نبذ العدوان على النفس الإنسانية فلا تحل دمٍ امرؤ مسلم أو غير مسلم, وكونوا مع الله وتوبوا إليه, ولا تعودوا للثأر والإرهاب, فجزاؤهما الخلود فى النار, داعياً الله عز وجل أن يرزقنا الإمان والاستقرار".

جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط, واللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط, واللواء أبو القاسم أبو ضيف، مساعد وزير الداخلية, والشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، والمهندس مجدى سليم سكرتير عام المحافظة, والشيخ على عبد الحافظ مدير المعهد الدينى, ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة