أبو إسحاق يلتقى حفظة القرآن بكفر الشيخ ويتجنب الحديث عن السياسة

التقى الشيخ أبو إسحاق الحوينى ببعض الطلائع والشباب من حفظة القرآن الكريم، الذين طلبوا لقاء الشيخ، فاستجاب لهم وقام الشيخ بسؤالهم أسئلة فى القرآن الكريم وبعض معانيه تشجيعاً لهم.

وكان الشباب قد قرروا التوجه له والجلوس معه، للاستفادة من علمه وبالفعل استجاب لهم الشيخ بمسجد مجاور، خاصة أنهم اشتاقوا للقائه وبحضور عدد من محبى الشيخ، الذين لم يروه منذ عدة أشهر أملين أن يستمر لقاءه معهم وينهلوا من علمه.

ودارات الجلسة التى حضرها العديد من شباب حفظة القرآن الكريم وأستهلها الشيخ بنصائح متعددة، ولم يتطرق الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى حديثه عن الأمور السياسية أو ما يحدث من أحداث تمر بها البلاد، بل كان جل حديثه حول النصائح الدينية وأسئلة وجهها للشباب عن الأمور الدينية ومعان كلمات القرآن الكريم.

ساد اللقاء جو من أبوته الدافئة، ووجه النصائح النافعة للطلائع والشباب، وكان من أبرز ما قال: "العلم صيد والكتابة قيد، فقيد العلم بكتابته"، وطالبهم بالحرص على حفظ كتاب الله واتباع سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن الفتن، والتحدث فيما لا يفيد، وحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يتحروا الصدق".


ثم توجه الشيخ ببعض الهدايا للأطفال والشباب، منها كتابى : (عقيدة أهل السنة) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، و(صحيح الأذكار).

وانصرف الشباب آملين أن يعاود الشيخ لقاءه به، لتوجيههم لحفظ القرآن الكريم، وأن يعاود عليهم حفظهم بعد مشايخهم الذين يحفظون على أيديهم بمحلة القصب وغيرها من مدن وقرى المحافظة.