3 قوى تتصارع مبكرا فى الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية..انشقاقات فى تحالفات أحزاب محسوبة على القوى المدنية.."النور" ينافس الفلول للسيطرة على غرب المحافظة..و"المصريين الأحرار" ينفى دخوله بالتحالفات

الجمعة، 18 أبريل 2014 07:21 م
3 قوى تتصارع مبكرا فى الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية..انشقاقات فى تحالفات  أحزاب محسوبة على القوى المدنية.."النور" ينافس الفلول للسيطرة على غرب المحافظة..و"المصريين الأحرار" ينفى دخوله بالتحالفات صندوق انتخابات - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ صراع الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية مبكرًا، حيث يتنافس بالمحافظة ثلاث قوى لحصد مقاعد المحافظة فى البرلمان، وهى القوى المدنية والدينية وبعض رموز الحزب الوطنى المنحل.

ففى الوقت الذى بدأ فية حزب النور يستعد بمرشحيه معتمدًا على القاعدة الشعبية، التى اكتسبها من خلال الخدمات التى يقدمها للمناطق الشعبية وموقفه بتأييد دستور 2014، بدأ عدد من السياسيين المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل فى العودة إلى المشهد وإعلان خوض الانتخابات البرلمانية، كما شهدت عدد من الأحزاب المحسوبة على القوى المدنية انشقاقات وانقسامات فى التحالفات الانتخابية.

وكانت المحافظة شهدت بالأمس، تدشين ما أطلق علية "الكتلة السكندرية" لخوض الانتخابات البرلمانية، فى حضور عدد من أمناء الأحزاب بالإسكندرية، بمشاركة أحمد يكن، أمين عام حزب الأحرار الدستوريين، وأحمد شمس، الأمين المساعد، وحسام عيسى، وحسام توفيق، عن حزب المؤتمر، ومحمد مهران، عن حزب مصر الثورة، وعادل ضرغام، عن حزب الأحرار، ومحسن جورج، قيادى سابق بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.

ومن جابنه، أكد المهندس أحمد شمس، الأمين العام المساعد لحزب الأحرار الدستوريين، وأحد مؤسسى الكتله السكندرية، أن الكتلة ستراعى حقوق الشباب والمرأة وتمكينهم من الحياة السياسية بشكل مؤثر وملموس فى الشارع السكندرى، موضحًا أن جميع أعضاء الكتلة بعيدين كل البعد عن انتمائتهم الحزبية، والعمل تحت مظلة العمل الجماعى بشعار موحد وهو الكتلة السكندرية.

فى المقابل، نفى أحمد مهنى، الأمين العام لحزب المؤتمر بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع"، انضمام حزب المؤتمر بالإسكندرية إلى "الكتلة السكندرية" التى تم تديشنها.


وأشار "مهنى" إلى أن كلا من حسام عيسى وحسام توفيق، تم تجميد عضويتهما، بسبب انشقاقهما عن "الكتلة الوطنية" وهو تحألف سياسى يضم عددًا من الأحزاب، حيث كونوا تحالفًا جديدًا هو "الكتلة السكندرية"، منوهًا إلى أنه سوف يعرض قرار تجميد العضوية على لجنة المحافظ للبت فى الأمر.

وأكد "مهنى"، أن الكتلة الوطنية مستمرة فى اجتماعاتها وتحالفها السياسى، وأن الكتلة السكندرية هى انشقاق عنها، حيث كان مؤسسوها أعضاء بها فى السابق.

واكد الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، وعضو الهيئة العليا لـ"اليوم السابع"، أن الحزب إلى الآن غير مشارك فى أى تحالفات انتخابية، ولكن الحزب مشارك فى التيار المدنى الديمقراطى التى تضم الأحزاب، وتجمعها أيدلوجية واحدة ويضم (21 حزبًا وحركة سياسية)، وأشار إلى أن الحزب يستعد بإعداد كوادر جديدة للدفع بها فى الانتخابات البرلمانية ممن يحظى بشعبية وثقل فى الشارع السكندرى.

وعلى صعيد التيار الدينى، فقد ظهر حزب النور السلفى فى المشهد بوضوح، حيث بدأ فى تشكيل المجمع الانتخابى الذى سيتم من خلالة اختيار المرشحين الذى سيدفع الحزب بهم فى الانتخابات البرلمانية، بناء على السيرة الذاتية، وبدأ فى تقسيم الدوائر الانتخابية والاعتماد على أساتذة الجامعات وشخصيات التكنوقراط .

فيما بدأ عدد من الشخصيات المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل فى العودة للظهور وتصدر المشهد الانتخابى، وأبرزهم أحمد مهنى، الأمين العام لحزب المؤتمر حاليًا وعضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى المنحل سابقًا، وكذلك أحمد أبو النظر، رئيس حزب نهضة مصر حاليًا وعضو الحزب الوطنى المنحل سابقًا حتى 2010، حيث قدم استقالتة من الحزب عقب مهزلة المجمع الانتخابى فى انتخابات مجلس الشعب 2010.

وفى غرب الإسكندرية، حيث سيطرة العصبيات القبلية حائرًا بين فلول الحزب الوطنى المنحل الذى يحاول إعادة فرض سيطرته والعودة إلى المشهد السياسى وبين حزب النور السلفى، الذى يسعى إلى السيطرة على الغرب والقبائل البدوية، حيث عاد اسم راغب ضيف الله، مرشح الحزب الوطنى السابق، يتردد فى برج العرب والعامرية والساحل الشمالى، فيما قام حزب النور بالاستعانة بإبراز أعضائه المنتمين إلى بعض العائلات القبلية بالمنطقة، لدعم الحزب فى الانتخابات والفوز على رموز "الوطنى المنحل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة