23 أبريل.. ورشة عمل لمكتبة الإسكندرية حول مستقبل السلم الأهلى بمصر

الجمعة، 18 أبريل 2014 03:08 ص
 23 أبريل.. ورشة عمل لمكتبة الإسكندرية حول مستقبل السلم الأهلى بمصر صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وحدة الدراسات المستقبلية، بمكتبة الإسكندرية، ورشة عمل بعنوان "مستقبل السلم الأهلى فى مصر"، يومى 23 و24 أبريل فى بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب، بالقاهرة، التابع للمكتبة، لمناقشة مستقبل الحالة المصرية الراهنة.

وتتناول الورشة، فى يومها الأول محور "تاريخ التوترات الأهلية فى مصر.. لاختبار مقولات التجانس الوطنى بنظرة أكثر نقدية لتاريخ المجتمع المصرى"، ويتحدث فيه الدكتور شريف يونس، كما يناقش محمود كمال نجم "الاقتصاد السياسى للسلم الأهلى.. كيف تدفع الحالة الاقتصادية وحالة التنمية إلى استيعاب صراعات المجتمع أو تفجيريها"، وفى اليوم الثانى، يتحدث عبد الرحمن يوسف، عن الإعلام ودوره الغائب فى دعم حالة السلم الأهلى، بينما تناقش رابحة سيف علام "مفهوم السلم الأهلى ونماذجه التاريخية.. للتعريف بهذا المفهوم كوحدة تحليل لمستقبل تعايش المجتمع المصرى مع تناقضاته".

وأشارت المكتبة فى بيان، إلى أنه انتشرت قبل الثورة مقولات تبين أن مصر تتمتع بمجتمع هو الأكثر تجانسًا فى محيطها العربى؛ فهو مجتمع بلا طوائف ولا صراعات عرقية أو أثنية، ورغم وجود أقليات دينية ذات تاريخ ممتد وحضور فى المجتمع، ومن ثم فهى حالة مثلى للتعايش والسلم الأهلى، وحالة نموذجية للمجتمعات التى تقوم عليها الدول القومية الحديثة.

وأضاف بيان المكتبة، أن هذه المقولات بمثابة بديهيات فى التعامل مع أى من شئون المجتمع والسياسة فى مصر، وفيما قبل الثورة، كان يتغاضى أصحابها من المدرسة الوطنية/القومية عن وجود أقليات جغرافية وسكانية ومذهبية ودينية تخرج عن حالة التعايش الإسلامى- السنى- القبطى، وعن الاحتقانات المجتمعية المتفشية فى جسد المجتمع المثقل بالاستبداد المقرون بانعدام كفاءة الدولة وعنفها.

وأوضح بيان المكتبة، أن مصر دخلت للمرة الأولى منذ عهود فى حالة صراع فى ظل نقل نظم ما بعد الثورة صراعاتها السياسية إلى المجتمع، وتصاعد الصراع المجتمعى لينال من العلاقات الطبيعية بين أفراد المجتمع، وأصبح الصراع السياسى سببًا لإفساد العلاقات الأسرية، وحالة التعايش على مستوى الأفراد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة