مقترح جديد لتقسيم المنطقة.. سفير واشنطن السابق بالأمم المتحدة يدعو إلى التنازل عن تأسيس دولة فلسطينية.. الدبلوماسى الأمريكى يطرح حل "3 دول".. ضم غزة لمصر والضفة الغربية للأردن والقدس لإسرائيل

الخميس، 17 أبريل 2014 12:00 م
مقترح جديد لتقسيم المنطقة.. سفير واشنطن السابق بالأمم المتحدة يدعو إلى التنازل عن تأسيس دولة فلسطينية.. الدبلوماسى الأمريكى يطرح حل "3 دول".. ضم غزة لمصر والضفة الغربية للأردن والقدس لإسرائيل السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون إلى حل مختلف للقضية الفلسطينية، يقوم على ثلاث دول وليس حل الدولتين، الذى تدور حوله المفاوضات منذ سنوات، بحيث ينضم قطاع غزة لمصر والضفة الغربية لأردن.

وقال بولتون "الزميل البارز بمعهد إنتربرايز الأمريكى"، فى مقال بصحيفة واشنطن تايمز، الأربعاء، إن انهيار جهود الرئيس أوباما لفرض تسوية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تدفع إدارته إلى إعادة تفكير شامل لاستراتجيتها فى الشرق الأوسط بأكمله، مشيرًا إلى أن فشل أوباما سيكبد الولايات المتحدة غاليا، لأنه يعزز مفهوم العجز الأمريكى وعدم الكفاءة.

ومع ذلك فإن هناك دروسًا مهمة يجب الاستفادة منها، يقول السفير السابق، "إذ بينما من شبه المؤكد أن أوباما لن يعيد النظر فى سياساته، فمن المناسب للآخرين إعادة تقويم الأهداف الأمريكية فى النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، وبالتالى لن يرتكب الرئيس المقبل نفس الأخطاء".

ويقول بولتون إنه طيلة أكثر من عقدين من الزمن، خضع الساسة الأمريكيون إلى الإصرار الفلسطينى على إنشاء دولة جديدة لهم، من قطاع غزة والضفة الغربية، وأشار إلى أن هذه الأراض ليس لها تاريخ خاص، سواء من حيث الهوية الوطنية أو الترابط الاقتصادى، ولكنها قطع وأجزاء من الإمبراطورية العثمانية المنهارة وجامعة فاشلة من أمم نظام الانتداب الذى أسسته عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى.

ويزعم أن المنطق الوحيد الذى يقوم عليه مطلب الدولة الفلسطينية الضرورة السياسية من خصوم إسرائيل لإضعاف وتطويق الدولة اليهودية، وبالتالى تقليل قدرتها على إقامة حدود آمنة يمكن الدفاع عنها، ويرى أنه لا يمكن لدولتين أن يتعايشا جنبا إلى جنب فى سلام وأمن، بينما لا يمكن لإحداهما تلبية المتطلبات العملية الأساسية للدخول والتمسك بالالتزمات الدولية، بما فى ذلك الافتقار الصارخ للشرعية.

ويرى أنه بدلا من السعى لما وصفه بفكرة "الدولتين المضللة"، ينبغى على صناع السياسة الأمريكيين النظر فى الحلول الأخرى المتاحة التى من شأنها أن توفر للفلسطينيين الكرامة والأمن والنمو الاقتصادى والعيش فى ظل حكومة مسئولة ومتجاوبة، ويوضح أن الاحتمال الأكثر جاذبية هو ربط المجتمعات الفلسطينية المختلفة فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالدول العربية المجاورة وهما الأردن ومصر، فيما يمكن أن نطلق عليه "حل ثلاث دول".

ويطالب بولتون بالعودة إلى حدود ما قبل 1967 والعمل بقرار مجلس الأمن 242 "الأرض مقابل السلام"، بحيث تستأنف الأردن السيادة الكاملة على أجزاء من الضفة الغربية التى لم تندمج فى إسرائيل، ويقول إن المسألة الخلافية حول وضع "القدس" كعاصمة لفلسطين ستتلاشى، لأنه "عمان" تمثل المقر الرئيسى لحكومة الأردن الموسعة التى تضم الضفة الغربية.

وأشار إلى أن غزة ربما تمثل مشكلة أكثر صعوبة، لكن إدراجها فى مصر يمثل حلا أفضل من إبقائها مقرًا لحركة حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، فيما يرى السفير الأمريكى السابق إن حل "الثلاث دول" ليس سهلا، فإنه يؤكد أنه أكثر واقعية وقابلية للتطبيق ويحتاج حقا للنظر فيه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة