دار النقاش حول ثلاثة مواضيع رئيسية وهى الوضع فى أوكرانيا، والأزمة السورية، والقضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث عرض ڤيرشينين وجهة النظر الروسية بشأن الوضع فى أوكرانيا، مشدداً على أن القرم قد تم إعادة توحيدها مع الاتحاد الروسى وأن هذه خطوة لا رجعة فيها، وأن موسكو يهمها استقرار ووحدة واستقلال أوكرانيا كدولة جارة وشقيقة، ولكن أن يكون ذلك مع احترام حقوق المواطنين من أعراق روسية والذين يتركزون فى شرق البلاد، وعدم التلويح بأى عمل عسكرى أو أعمال عنف وقمع تجاه الأوكرانيين من أصول روسية.
وبشأن الأزمة السورية قال ڤيرشينين، إن هناك ثلاثة ملفات رئيسية بشأنها وهى الكيماوى والسياسى والإنسانى، معتبرا أن الملف الكيماوى قارب على الانتهاء، أما بالنسبة للملف السياسى عبر ڤيرشينين، عن اهتمام موسكو بإعطاء دفعة لمباحثات چنيڤ ٣ كفرصة لحوار سورى/سورى بحضور الولايات المتحدة وروسيا ودعمهما.
ومن جانبه، اختلف عمرو موسى مع ڤيرشينين بخصوص الأزمة السورية، حيث اعتبر مباحثات چنيڤ ٣ نوعا من تضييع الوقت والاستعراض الإعلامى دون جدوى سياسية، معتبراً أن إطلاق مباحثات جادة بهدف الوصول إلى حل لا يستلزم هذا، وأن عقد اجتماع بحضور عدد محدود من الدول الفاعلة من منطلق إقليمى هو الأقرب للخروج بحل للأزمة.
تطرق الطرفان أيضاً إلى القضية الفلسطينية وعملية السلام وأيضاً مقترحات وجهود چون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، حيث اتفق الطرفان على ضرورة دعم هذه الجهود والعمل مع الأطراف المختلفة للخروج بحل عادل للقضية الفلسطينية، وأكد موسى أن وجهة النظر العربية تنطلق أولا من المبادرة العربية التى تمهد الطريق نحو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
