ضياء رشوان لـ"اليوم السابع": تحملت الإساءة تضامنا مع شهداء ومصابى المهنة.. وزير الدفاع صدّق أمس على طلب النقابة بتوفير 300 خوذة و200 سترة واقية لحماية أبنائنا.. ولست غاضبا منهم

الخميس، 17 أبريل 2014 08:44 م
ضياء رشوان لـ"اليوم السابع": تحملت الإساءة تضامنا مع شهداء ومصابى المهنة.. وزير الدفاع صدّق أمس على طلب النقابة بتوفير 300 خوذة و200 سترة واقية لحماية أبنائنا.. ولست غاضبا منهم ضياء رشوان
كتب محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الهجوم على مجلس نقابة الصحفيين من قبل بعض المشاركين فى الوقفة، التى دعا إليها مجلس النقابة اليوم الخميس، طبيعى، لوجود بعض الغاضبين، نتيجة إصابة أو استشهاد عدد من زملائهم، ومن ليس لديهم خبرة، ومن لديهم ترتيبات وأهداف أخرى.

وأضاف نقيب الصحفيين، فى تصريحات لـ"لفيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، أن الوقفة جاءت بمثابة رسالة لكل الفصائل المتواجدة على الساحة بأن الصحفيين على قلب رجل واحد ضد الاعتداء على زملائهم حتى لو اختلفوا فى طرق هذه المواجهة، وأنه من الطبيعى أن يحدث هجوم على المجلس، مثلما هناك دفاع، وذلك يعد مؤشرًا إيجابيًا لأن الصحفيين الذين يتظاهرون بالنقابة ويتركون مؤسساتهم ذلك يعد مؤشرا لشعورهم بأن النقابة هى بيتهم الأول الذى يلجأون إليه عند المحن والشدائد.

وأوضح النقيب أن الهجوم على المجلس جاء من شباب صغيرين فى السن من متدربى الصحفيين، ومعظمهم ليسوا أعضاء بالنقابة، وهذا يدل على أن النقابة أصبحت حاضنة للجميع نقابيين وغير نقابيين، ولو النقابة للنقابيين فقط لم يكن معظمهم قد حضر وشارك فى الوقفة، وهذا يحدث لأول مرة فى تاريخ النقابة أن تكون حاضنة للكل.

وأكد "رشوان" أنه لأول مرة فى تاريخ النقابة يقوم المجلس بالدعوة للإضراب، حيث طلبنا من الصحفيين التوقف عن التغطية الميدانية، إلا أن المؤسسات الصحفية القومية والخاصة على السواء، والصحفيين، لم يلتزموا بتلك الدعوة.

وأشار إلى أن النقابة تتواصل مع مختلف الأطراف لحماية وتأمين الصحفيين فى عملهم، وللمطالبة بحقوق من استشهدوا وأصيبوا، بداية من رئاسة الجمهورية ونهاية بالمؤسسات الصحفية نفسها، موضحًا أن وزير الدفاع صدق أمس على طلب النقابة بتوفير 300 خوذة و200 سترة واقية من الرصاص، فضلاً عن أن وزارة الداخلية وافقت على صرف 30 قناع غاز للنقابة أيضًا.

وأضاف أن هذا الدور كان يجب أن تقوم به المؤسسات الصحفية نفسها، لكن المؤسسات قصرت فى هذا الدور، والآن يتم توجيه اللوم للنقابة، متسائلاً: "من الذى عليه توفير الحماية والتدريب للصحفيين الميدانيين؟ النقابة أم المؤسسة الصحفية التى يعمل بها المحرر؟ فالدور الحقيقى لحماية وتدريب الصحفيين يقع على عاتق المؤسسات وليس النقابة، مؤكدًا أنه لم يحضر أى محام من أى مؤسسة فى التحقيقات الجارية حول استشهاد الصحفيين.

وشدد "رشوان" على أهمية استكمال الطريق وعودة المطالبة بحقوق الشهداء الذى بذل قصارِ جهده وسعى لحقوق النقابين وغير النقابيين ضاربا مثال بأن الصحفى الذى استشهد وهو عضو غير نقابى تم منحة عضوية شرفية بالنقابة، وتمت مخاطبة السلطات وتم اعتمادهم جميعا كشهداء ثورة ولهم نفس الحقوق مثل الحسينى أبو ضيف ومرورا بأحمد عاصم إلى الشهيدة ميادة أشرف.

وأشار إلى خروج الصحفيين عن الدعوة السلمية الصامتة التى تحولت إلى هتافات معادية للداخلية والنقابة وأعضائها، وأنه يلتمس العذر لهم وذلك بسبب استشهاد وإصابة زملائهم.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محارب قديم /مجدي عبد الحميد

هو الفشل بعينه !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محارب قديم /مجدي عبد الحميد

هو الفشل بعينه !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

نحن فى مواجهة جماعة تتاجر بالدين والدماء ونحن مازلنا فى بداية هذه المواجهه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

عزيزى ضياء رشوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خالد

مفيهاش رجوع

مفيهاش رجوع الصحفين عرفوا طريقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مجلس باطل

مجلس باطل

مجلس باطل

عدد الردود 0

بواسطة:

زكى الجدع

علي ايه تعملوا كده

النقابة بتبيع ابنائها

عدد الردود 0

بواسطة:

مجلس كله مش فاهم

مجلس كله مش فاهم

مجلس كله مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر تركى

الفساد منشر فى كل مؤسسات الدولة

الفساد منشر فى كل مؤسسات الدولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة