اقترب جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية "إم آى 6" من كشف قاتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر أمام السفارة الليبية فى العاصمة البريطانية لندن مع مرور الذكرى الثلاثين على وفاتها.
وذكرت صحيفة الديلى ميرور البريطانية أن العملية التى تكلفت 3 ملايين جنيه استرلينى أديرت من السفارة البريطانية فى ليبيا، ووضعت عائلة المشتبه الرئيسى وهو "معتوق محمد معتوق" والمقربين منه تحت المراقبة على مدى 24 ساعة يوميا.
وأضافت أنه تم وضع وحدة من القوات الخاصة البريطانية على أهبة الاستعداد للقبض على معتوق محمد معتوق الدبلوماسى السابق ونقله إلى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن "معتوق" قد يكون فى مصر مختبئا تحت حماية جماعة الإخوان المسلمين، طبقا لزميل القتيلة السابق فى الشرطة جون موراى. فيما قال مصدر فى الخارجية البريطانية إنهم يقدمون الدعم للشرطة وقالوا: "نتوقع أن يكون هناك متابعة قريبا جدا".
وكلف جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية ضابطين بمساعدة رجال المباحث البريطانيين فى العملية السرية فى السفارة البريطانية فى طرابلس، وبموافقة وزير الخارجية ويليام هيج. وأكدت الصحيفة أن محققين بريطانيين دفعوا رشاوى نقدية مقابل الحصول على معلومات عن قتلة الشرطية.
وكانت "إيفون فليتشر" قد لقت حتفها أثناء حمايتها تظاهرة مناهضة لنظام الزعيم الليبى السابق القذافى عام 1984 بأعيرة نارية تعتقد السلطات البريطانية أنها أُطلقت من داخل السفارة الليبية، وكانت فى الخامسة والعشرين من العمر.
صحيفة بريطانية: الاستخبارات تبحث عن قاتل شرطية.. وشكوك حول إخوان مصر
الخميس، 17 أبريل 2014 04:43 م