قال أحمد العنانى، ممثل حزب المصرى الديمقراطى، بشباب جبهة الإنقاذ الوطنى، إن المجموعة التى اتخذت قرارا بتجميد المكتب التنفيذى لشباب الجبهة فى فترة الانتخابات الرئاسية، كانت ترى أنه لا ضرورة من استمرار الجبهة لأنها لم تعد لها قدرة على التنسيق الداخلى بين أعضائها، كما أنها فشلت فى اتخاذ قرارات تجاه المواقف السياسية المختلفة، مشيراً إلى تباين آراء أعضاء "الإنقاذ" حول الموقف من الانتخابات الرئاسية، وقانون التظاهر.
وأضاف عنانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أعضاء "شباب الجبهة" الرافضين لتجميد عملها، وعلى رأسهم عمر الجندى وعلاء عصام أعضاء حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، يتبنوا وجهة نظر بضرورة استمرار "شباب الإنقاذ" حتى فى حال إعلان الجبهة الأم حلها، ويعدون السبب الرئيسى فى الخلاف الأخير على بقاء الجبهة أو استمرارها.
وتابع ممثل حزب المصرى الديمقراطى، أن هناك بعض الأعضاء يستخدمون أساليب غير أخلاقية لتشويه أعضاء الجبهة الذين يختلفون معهم فى وجهة النظر، مشدداً أنه من الضرورى إنهاء عمل الجبهة التى لم تعد تخدم المصالح العامة على قدر خدمتها لمصالح شخصية.