د. مصطفى الفقى يكتب: موريتانيا تقف حارسة للعروبة فى الشمال الأفريقى.. نواكشوط عاشت ظروفا مشابهة لنا فى السنوات الأخيرة.. والقاهرة لعبت دوراً كبيراً فى الوساطة بينها وبين السنغال

الخميس، 17 أبريل 2014 08:31 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: موريتانيا تقف حارسة للعروبة فى الشمال الأفريقى.. نواكشوط عاشت ظروفا مشابهة لنا فى السنوات الأخيرة.. والقاهرة لعبت دوراً كبيراً فى الوساطة بينها وبين  السنغال د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدهشنى كثيرًا كلما زرت ذلك القطر العربى الأفريقى المسلم على الطرف الغربى الجنوبى من ساحل «الأطلسى» أن أجد أن اللغة العربية شديدة الوضوح والرسوخ لديهم، ولا عجب فهى بلد «الشعراء» و«الأدباء» تقف حارسةً لقيم العروبة فى تلك البقعة النائية نسبيًا من الشمال الإفريقى، ولازلنا نتذكر أن «مصر» قد افتتحت مركزًا ثقافيًا فى الستينيات فى العاصمة الموريتانية «نواكشوط» لازال مركزًا للإشعاع حتى الآن، ولابد أن يعتز أهل «موريتانيا» بتاريخهم العريق فهم أهل «شنقيط» بأبعادها الحضارية والتاريخية، كما أنهم يرتبطون ارتباطًا وثيقًًا بدولة «المغرب» الشقيق، ويلعبون دورًا سياسيًا مؤثرًا فى «الاتحاد المغاربى».

ولقد تعرضت «موريتانيا» فى السنوات الأخيرة لتغييرات شبيهة بما جرى فى «مصر» فى العام الأخير، وعندما أقامت علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل» جزع بعض العرب ولم يعترف أحدٌ بتقصيرنا تجاه ذلك القطر الذى تخلت «فرنسا» عن دعمه منذ سنوات ولم ندرك أن الضغوط الأمريكية تلعب دورًا معروفًا يهمس فى أذن الموريتانيين أن أكبر دولة عربية وهى «مصر» قد أقامت علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل» وكذلك «الأردن» متناسين أنهما دولتان محتلة آراضيهما وأمرهما يختلف عن القطر «الموريتانى»، ولحسن الحظ أن الشعب الموريتانى قد رفض ذلك جملة وتفصيلاً، ولقد زرت «موريتانيا» مرتين بفارق يزيد عن عشرين عامًا كانت الأولى مرافقًا للرئيس المصرى للوساطة بينهم وبين جيرانهم فى «السنغال» وكانت الثانية عندما كنت مرشحًا لمنصب الأمين العام «لجامعة الدول العربية» وكنت أجوب بعض الأقطار ولكن الحكومتين القطرية والسودانية قادتا حملة ضدى أحمد الله أنها نجحت فى وقتها!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة