نشرت وكالة أنباء "فرقان" صورا مختلفة قبل عدة أعوام تظهر الصلة والتقارب بين رئيس المحكمة الدستورية التركية هاشم كلج مع صالح ميرزا بى أوغلو، زعيم منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة، الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وفى هذا الاطار اشارت صحيفة حرييت التركية اليوم الخميس الى أن الصورالعديدة التى نشرت لكلج مع بى أوغلو هى بهدف الإساءة لسمعته ومكانته القانونية..خاصة بعد انباء تشير إلى استعدادات جماعة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن لترشيح اسم كلج لخوض الانتخابات الرئاسية فى شهر أغسطس القادم لكى يصبح منافسا قويا ضد رئيس الوزراء الحالى رجب طيب أردوغان.
وأكدت هذه الانباء التى انتشرت مؤخرا أنه لهذا السبب بدأ كلج فى تقديم القضايا الفردية المرفوعة ضد حكومة العدالة والتنمية بزعامة أردوغان ومنها إلغاء المحكمة الدستورية قرار حظر فرضته هيئة الاتصالات على موقع التواصل الاجتماعى تويتر الشهر الماضى واعتبرته انتهاكا لحرية التعبير، إضافة إلى الإلغاء الجزئى الصادر من المحكمة الدستورية لصلاحيات وزير العدل لعدم إتاحة الفرصة لتغول السلطة التنفيذية على السلطة القضائية بالبلاد.
وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة راديكال اليسارية أن قرارات المحكمة الدستورية برئاسة كلج أدت لتصاعد التوتر بين المحكمة والحكومة، وهو ما دفع رئيس الوزراء أردوغان لانتقاد رئيس المحكمة بأسلوب شديد اللهجة والإشارة بشكل غير مباشر من أردوغان لكلج لخلع ثوب القضاء والانخراط فى العمل السياسى.
تصاعد التوتر بين المحكمة الدستورية والحكومة التركية
الخميس، 17 أبريل 2014 10:44 ص