قال المرشح الرئاسى الحر فى الجزائر على بن فليس إن هناك 23 حزبا ونحو 215 جمعية وطنية ومحلية من المجتمع المدنى يساندونه فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف فى مقابلة خاصة مع قناة " الغد العربي" اليوم "الخميس" انه قام بزيارة 48 ولاية جزائرية ولن يترك أى ولاية من اجل التواصل مع الجزائريين والعمل على سماع ارائهم فى العديد من المشاكل التى واجهت البلاد فى الفترات الماضية، فضلا عن طرح البرنامج الانتخابى الخاص به فى العديد من هذه الولايات.
وقال بن فليس إنه كان مدير حملة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة بالاضافة إلى أنه ساعده فى كتابه برنامجه الانتخابى كان من شأنه أن يخرج البلاد من الازمة ولكن عقب 3 سنوات من العمل المشترك حدث خلاف لم يكن خلافا شخصيا على الاطلاق ولكن لسببين وهما : الاول : عندما رفض أثناء رئاسته للوزراء تغيير قانون المحروقات الذى من شأنه أن يجعل من باطن أرض الجزائر حقا من حقوق الشركات الأجنبية، مضيفا أن السبب الثانى هو أنه كان يؤيد الحريات ويناصر حقوق الانسان ولكن الرئيس بوتفليقة لا يريد استقلالية العدالة.. مشيرا الى أنه لم يوفق فى الانتخابات الماضية بسبب عملية التزوير.
وعن الاتهامات التى توجه له بأنه جزء من النظام وليس هناك فرق بينه وبين الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة قال إن هذه الادعاءات مسار للسخرية، لافتا إلى أنه واجه العديد من الانظمة فى العصور الماضية من أجل الدفاع عن الديمقراطية الحقة وتعددية حزبية حقة والانفتاح على مجتمع الحريات.
وحول ما تردد عن وجود أطراف فى النظام نصحته بعدم الترشح للرئاسة وقال بن فليس إنه " ليس هناك أطرافا فى النظام نصحتنى بذلك ولكن هناك القليل من بعض الأصدقاء طالبونى بعدم الترشح بسبب أن هذا النظام فاسد ولا أحد يستطع أن يسقطه ".
واختتم حديثه قائلا إنه " فى حال فوزه بالرئاسة سيعمل على إجراء حوار شامل موسع للجميع ينتج عنه وفاق دستور توافقى يخرج البلاد من الازمات التى تواجهها فضلا تثبيت مبادىء الديمقراطية الحقة ".
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية فى الجزائر التى من المفترض الإعلان عن نتائجها بعد منتصف ليل اليوم، 6 مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، الذى منعته ظروفه الصحية من الظهور فى تجمعات ومهرجانات الحملة الانتخابية وظهر وهو يدلى بصوته على كرسى متحرك.
بن فليس : 23 حزبا ونحو 215 جمعية يؤيدوننى فى الانتخابات الرئاسية
الخميس، 17 أبريل 2014 05:24 م