"الجبهة الشعبية":قضية الآسرى العنوان الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة

الخميس، 17 أبريل 2014 10:30 ص
"الجبهة الشعبية":قضية الآسرى العنوان الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن قضية الأسرى ومن قبلهم قوافل الشهداء والجرحى كانت وستبقى العنوان الأكثر سطوعا لبقاء المقاومة واستمرارية نهجها.

وقالت "الجبهة الشعبية" وهى احدى فصائل اليسار الفلسطينى فى بيان صحفى اليوم بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطينى التى تحل اليوم- :"إن التمسك بالمبادئ والثوابت الوطنية وبذل كل التضحيات على مذبح تحقيقها هو الطريق الآمن والأكيد لكنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه من كامل أراضى الضفة الفلسطينية وقلبها النابض القدس الجريح لنيل الحرية الحقيقية والسيادة الوطنية التامة".

واعتبرت "أن قضية الأسرى وتضحياتهم التاريخية من أنياب عدو الإنسانية وأكياسه الحجرية شكلت فاعلا أساسيا من مفاعيل استنهاض وتطور المشروع التحررى الوطنى الفلسطينى، وهو ما جعلها تتقدم وتنبض بالحياة فى عقل ووجدان ويوميات نضالات شعبنا فى كافة أماكن تواجده".

وأشارت إلى أن الاحتلال يستخدم قضية الأسرى "كورقة ضغط ومساومة ابتزازية على طاولة التفاوض المارثونى العبثى مع السلطة الفلسطينية، فتارة يقايضها بامتناع السلطة عن التوجه للانضمام لعضوية المؤسسات والمعاهدات الدولية، وتارة أخرى يصر على مقايضتها بقبول السلطة بالسكوت عن إطلاق يده الاستيطانية التهويدية فى القدس والضفة، وتارة ثالثة لإجبار السلطة على تمديد مهزلة المفاوضات".

وطالبت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية "برفض الخضوع لأى ضغوطات أو مغريات للعودة للمفاوضات وتمديدها التى لن تخدم سوى الاحتلال وتوسعاته الاستيطانية، وانقاذ كيانه من العزلة والمقاطعة الدولية التى باتت فى تصاعد متواتر على مختلف الصعد والمستويات".

ودعت إلى العودة للحوار الوطنى الشامل لإسقاط الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك الواضح بالثوابت الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس وطنية ديمقراطية وإعادة ضخ الحياة فى شرايين مشروع التحرر الوطنى وتكثيف الجهد الوطنى العام لاستنهاض طاقات شعبنا وتمليكه كل مقومات ودعائم الانطلاق بانتفاضته الشعبية القادمة.

وطالبت "بالشروع فورا ودون إبطاء أو استخدامات تكتيكية للانضمام لعضوية المؤسسات والمعاهدات والمواثيق الدولية تنفيذا للتحرر إلى غير رجعة من التفرد الأمريكى المنحاز لمصالح وأهداف تحالفه العضوى الاستراتيجى مع دولة الكيان الغاصب وأطماعه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة