وفد رئاسى يزور الجامعة العربية لبحث تنفيذ مقترحات عدلى منصور بوضع استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف.. ومصدر: اجتماع لوزراء العدل والداخلية قبل يونيو.. والقاهر لم تطلب وساطة لحل الخلاف مع الدوحة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 12:50 م
وفد رئاسى يزور الجامعة العربية لبحث تنفيذ مقترحات عدلى منصور بوضع استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف.. ومصدر: اجتماع لوزراء العدل والداخلية قبل يونيو.. والقاهر لم تطلب وساطة لحل الخلاف مع الدوحة المستشار عدلى منصور
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن وفداً من الرئاسة المصرية قام بزيارة غير معلنة إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى فى مكتبه بمقر الأمانة العامة، وضم الوفد حاتم قناوى أمين أول رئاسة الجمهورية والسفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، واستمر اللقاء لما يقارب الساعة.

أحاطت الجامعة العربية الزيارة بسياج من السرية خاصة تجاه وسائل الإعلام بناء على رغبه الوفد الرئاسى الذى فضل ألا تكون الزيارة معلنة، فبعد أن تم الإعلان عن الزيارة عادت الجامعة مرة أخرى لتعلن أن اللقاء تم تأجيله، تلك السرية التى تم التعامل بها مع الأمر رفعت التكهنات عن أسباب الزيارة، خاصة أنها لم تكن الأولى لشخصيات من الرئاسة، حيث سبقها بما يقارب الأسبوعين زيارة لأحد المسئولين بمؤسسة الرئاسة للأمين العام لم يتم الإعلان عنها أيضاً.

مصدر مصرى استبعد لـ"اليوم السابع" أن يكون التواصل المستمر بين مؤسسه الرئاسة والأمانة العامة للجامعة العربية بشأن الخلافات المصرية القطرية أو وجود وساطة تتم فى الخفاء لاستعاده العلاقات، لافتا إلى أن التنسيق يتم بخصوص استضافة مصر للقمة العربية المقبلة بناء على القرار الذى اتخذ من قبل القادة العرب فى الكويت مؤخراً.

وقال المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن التشاور رغم أنه بدأ مبكرا فإن مسألة اختيار المكان الذى ستعقد فيه القمة يحتاج إلى ترتيبات كبيرة، خاصة فى ظل الأوضاع الأمنية التى تمر بها مصر، لافتا إلى أن الرئاسة تريد الاستعداد لهذا الأمر على أكمل وجه والانتهاء من كل الترتيبات قبل الموعد المقرر له.

وفى الوقت ذاته قال مصدر عربى مطلع إن هناك ملفا آخر يستحوذ على الحوارات بين الرئاسة والأمانة العامة يتعلق برغبة مصر فى تنفيذ المقترحات التى تقدم بها الرئيس عدلى منصور خلال رئاسته لوفد مصر بالقمة العربية فى الكويت، وعلى رأسها عقد اجتماع خاص لوزراء العدل والداخلية العرب قبل نهاية شهر يونيو المقبل، وذلك فى إطار تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، بهدف النظر فى مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية، والبناء على ما تحقق خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب الشهر الماضى فى مراكش، والذى أعلن رفض الدول العربية الكامل للإرهاب بكافة صوره وأنواعه، وأكد عزم العرب على مكافحته، وأيد كافة الإجراءات التى تتخذها الدول الأعضاء فى هذا السياق، مدينا جميع الأعمال الإرهابية التى تستهدف الدول الأعضاء، وداعيا لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمكافحة هذه الظاهرة البغيضة.

كما أوضح المصدر أن القضية الأخرى هى مقترح منصور بإقرار إستراتيجية عربية موحدة، بعناصرها الفكرية والثقافية، والإعلامية، والتعليمية، لمواجهة نمو وانتشار الفكر المتطرف، فى الدول العربية باعتبار ذلك سلاحا فى مواجهة الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن الرئاسة ترغب فى أن ترى خطوات جادة فى ظل تلك المقترحات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه وزير الخارجية نبيل فهمى بزيارة أمس إلى الأمين العام للجامعة العربية، وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطى إنهم بحثوا تطورات الأزمة السورية، والملف الليبى فى ضوء الأوضاع السياسية والأمنية هناك، فضلاً عن مسار القضية الفلسطينية فى ضوء ما وصلت إليه المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول أيضاً جهود الجامعة العربية الخاصة بمتابعة تنفيذ طلب مصر لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998، فضلاً عن سبل وإجراءات مكافحة التطرف الفكرى من خلال المبادرة التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية خلال مشاركته فى القمة العربية الأخيرة بالكويت المتعلقة بإقرار إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة نمو وانتشار الفكر المتطرف على أن تستضيف مكتبـة الإسكندرية اجتماعا للمفكرين والمثقفين، بمشاركة المسئولين من المؤسسات العربية المختصة بهذا المجال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة