قالت لجنة برلمانية اليوم، الأربعاء، إن قادة الجيش البريطانى يتحملون جزءا من المسؤولية عن الدفاعات غير الكافية والتراخى مما سمح لحركة طالبان بشن هجوم على قاعدة فى أفغانستان أدى إلى مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية.
وفى الهجوم الذى وقع فى سبتمبر 2012 على كامب باستيون بإقليم هلمند قطع 15 من مقاتلى طالبان المدججين بالسلاح والذين كانوا يرتدون زى الجيش الأمريكى الأسلاك الشائكة التى تحيط بالقاعدة قبل أن يدمروا ست طائرات أمريكية من طراز هارير ويلحقوا أضرارا بالعديد من الطائرات والمركبات الأخرى. وقتل اثنان من مشاة البحرية الأمريكية خلال الهجوم وأصيب 16 عاملا أمريكيا وبريطانيا بالإضافة إلى متعاقد مدنى.
وقالت اللجنة إن الإجراءات الأمنية التى كانت مطبقة فى المحيط الأمنى فى ذلك الوقت لم تكن كافية حيث كان أقل من نصف أبراج الحراسة بالمعسكر دون حراس. وأضافت "لم يكن هناك اهتمام كاف بالمتطلبات الأساسية للدفاع عن كامب باستيون من أى هجوم خارجى.. نعتقد إن هذا كان تراخيا.. بالأخذ فى الاعتبار أن الهجوم وقع فى القطاع البريطانى من المعسكر فإنه يتعين على القادة البريطانيين أن يتحملوا قدرا من المسؤولية عن هذه الإخفاقات المنهجية وما يصاحبها من إضرار بالسمعة".
نواب بريطانيون يحملون قوات بلادهم مسئولية هجوم سبتمبر 2012
الأربعاء، 16 أبريل 2014 01:30 م