مصادر: الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية استطلعت آراء قادتها الهاربين "إلكترونياً".. قيادى بالجماعة: كل محافظة عقدت جمعية "مصغرة" رغم التضييق الأمنى.. ونتفاوض مع الإخوان لإعلان موقف مشترك من الرئاسة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 02:06 ص
مصادر: الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية استطلعت آراء قادتها الهاربين "إلكترونياً".. قيادى بالجماعة: كل محافظة عقدت جمعية "مصغرة" رغم التضييق الأمنى.. ونتفاوض مع الإخوان لإعلان موقف مشترك من الرئاسة طارق الزمر
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر إسلامية، كواليس اتخاذ الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية الأخيرة، التى تصدرها الاستمرار فى تحالف دعم جماعة الإخوان، موضحة أن الجماعة الإسلامية استطلعت آراء عدد من قادتها عبر "الهواتف المحمولة"، نظراً للتضييق الأمنى الذى تتعرض له الجماعة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، لافتة إلى أن الجماعة تواصلت مع قيادات الجماعة المتواجدين خارج مصر "إلكترونياً" عبر البريد الإلكترونى.

وقال محمد حسان حماد، القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة عقدت الجمعية العمومية الدورية على مستوى المحافظات والقطاعات، كل على حدة، نظراً للظروف التى تمر بها البلاد، وذلك دورياً خلال الفترة الماضية.

وأوضح "حسان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه نظراً للظروف الحالية كلفت الجماعة الإسلامية مسئوليها فى المحافظات، بإجراء جمعية عمومية لكل محافظة أو قطاع بصفة دورية لاستطلاع الآراء وتقييم الأوضاع الحالية والموقف من الأزمة الراهنة وأفضل البدائل، نظرا لأن القرارات فى الجماعة بالشورى.

وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية: "تم أخذ آراء كل محافظة على حدة، بحيث عقدت كل محافظة جمعية عمومية -مصغرة- وتم جمع الأصوات فى التصويت النهائى"، لافتاً إلى أن الجمعيات العمومية التى تم عقدها فى المحافظة لم تتعرض للتضييق الأمنى، قائلاً: "اﻷمر سهل شوية فى المحافظات".

كانت الجماعة الإسلامية، قد أقرت بأغلبية أعضائها المشاركين فى الجمعية العمومية، استمرار المعارضة السلمية لعزل الرئيس السابق محمد مرسى ولجميع الإجراءات التى تمت فى 3 يوليو وما بعدها، وذلك من خلال "تحالف الإخوان"، كما أقرت استمرار التواصل والتنسيق مع كل القوى السياسية والثورية الوطنية وذلك من أجل التوصل لحل سياسى عادل للأزمة الراهنة يقوم على احترام الإرادة الشعبية ويلبى طموحات ومطالب جميع أبناء الشعب المصرى مؤيدين ومعارضين.

وطالبت الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية، أعضاءها بالتمسك والالتزام بمبدأ السلمية الكاملة فى المعارضة مع ضرورة رفع أية خروقات تتعارض مع هذا المبدأ إلى الجمعية العمومية لاتخاذ القرار المناسب تجاهها، وتكليف مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالتشاور مع "تحالف الإخوان" بشأن الموقف العام من الانتخابات الرئاسية وإبلاغ التحالف الوطنى بما انتهى إليه رأى أعضاء الجمعية العمومية فى هذا الشأن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة