مرتضى منصور لـCNN: أنا الرئيس القادم بعد اكتمال التوكيلات.. سأمنع الخمر وأطبق الشريعة وفقا للواقع.. الشبكة الأمريكية تعتبره يغازل الإسلاميين والمستشار يرد:ليس هناك مانع من كسب أصواتهم

"لو عايزين رئيس قوى ومحترم، ويوقف كل المظاهرات والاعتصامات، انتخبونى.. أنا هأقدر أحقق ده"، هكذا قدّم المستشار مرتضى منصور المرشح الرئاسى المُحتَمَل، نفسه للناخبين، بعد أن أعلن عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية، التى ستجرى فى شهر مايو المقبل.

وقال منصور، فى مقابلة مع CNN، إنه ليس مع مسألة التعميم فيما يخص قضايا الإرهاب، موضّحًا "من يرفع السلاح سأصنفه كإرهابى، وأنا ضد الإرهاب، وأراعى الله فى كل تصرفاتى"، وأوضح "أنا رئيس مصر القادم بمجرد اكتمال عدد التوكيلات".

وأضاف منصور "الله لم يحرم شيئاً يفيد صحة الناس، وطالما أن الله حرم الخمر فسأمنعها، وأنا لست شيخاً، ولكنى أخاف الله".

وعند سؤاله حول ما إذا كان تصريحه هذا مغازلة لتيار الإسلام السياسى قال مرتضى منصور "لا أغازل أحداً، ولكن أقول ما أقتنع به، ثم ما هو المانع من محاولات كسب أصوات الإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية؟، برغم أنى لا أقول ذلك من أجل حصد أصوات الإسلاميين، ولكن لتطبيق ما أمر الله به"، مضيفًا أنه سيطبق الشريعة الإسلامية وفقًا للواقع الذى نعيشه، فلا يمكن تطبيق حد السرقة فى الوقت الذى يأكل فيه غالبية الشعب من "الزبالة".

وأضاف منصور "سأمنع فيس بوك وتويتر، لو وجدت أنهما يهدمان الدولة، أو أن يكونا وسيلة للتريقة والسب فى خلق الله، وأنا مستاء من الكلام الذى كُتِبَ على المشير السيسى على تويتر، وما حدث تجاهه قلة أدب".

ووصف منصور ثورة 25 يناير، والتى أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، بأنها "كانت مؤامرة تعرض لها الشعب المصرى، وأضاعت هيبة الدولة"، مؤكداً أنه قادر على استعادتها هيبة مصر من جديد، ووقف المظاهرات، قائلًا "التوصيف الدقيق لها أنها كانت انتفاضة شعبية انتهت بعد 6 ساعات، وما يردد أنها ثورة فهو كاذب".

وعند سؤاله عن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى المُحتَمَل وثقته فى الفوز بسباق الانتخابات، قال منصور "حمدين يقول ما يشاء، ولكن الحقيقة أنه لا يمتلك برنامجاً يعطيه الحق فى هذه الثقة، فبرنامجه الانتخابى متمثل فى اللابتوب الذى سُرِقَ أثناء إعلانه خوض الانتخابات، وأحمد دومة الذى يريد أن يخرجه من السجن بحجة أنه ناشط سياسى، وأطالب حمدين بمناظرتى، ليعرف بعدها الشعب من الحقيقى ومن المزيف.

وتابع خلال حواره "برنامجى يتركز على أن تكون مصر قوية قادرة على استعادة هيبتها ومكانتها فى العالم، التى فقدتها خلال العقد الماضى، وسأحرص على توفير التعليم والصحة والدواء والغذاء بكرامة للمواطنين الفقراء، رغم أنى لست مرشح الفقراء".

واستطرد "الدول التى ستحترم مصر وإرادة شعبها ستكون دولاً صديقة، أما الدول التى تحاول أن تلعب فى الشأن المصرى فسيكون لى موقف آخر معها، وإذا ما وصلت إلى كرسى رئاسة الجمهورية سأعرض اتفاقية السلام مع إسرائيل على الشعب للاستفتاء، ولكن الأقرب لى إلغاؤها، للحفاظ على كرامة الشعب المصرى".

وأكد "سأستغنى عن المعونة الأمريكية، فهى مرتبطة بكامب ديفيد، ولو تحسن مناخ الاستثمار فى مصر، فلا حاجة لنا بالمعونة، كما أن كامب ديفيد لم يعد لها وجود عملى، وإسرائيل لا تحترمها، وبنودها تحول دون الانتشار المطلوب لقوات الجيش فى سيناء، ومن ثَم لابد من استفتاء الشعب على ذلك الاتفاق لتحديد مصيره، لو اختار الشعب إلغاء كامب ديفيد، فلابد من إلغائها".