مجلة أمريكية: الجيش التزم بخارطة الطريق.. والسيسى لم يستأثر بالسلطة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 02:37 م
مجلة أمريكية: الجيش التزم بخارطة الطريق.. والسيسى لم يستأثر بالسلطة المشير عبد الفتاح السيسى
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجلة "كومنتارى" الأمريكية أن الجدل المحتدم حول تسمية عملية الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، ومدى اتساقها مع القوانين الأمريكية، فيما يخص تعليق أو استئناف المساعدات لمصر، يعد بمثابة تشتيت للانتباه حول سياق أوسع، وهو التزام المرشح الرئاسى المحتمل وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسى بوعده بالانتقال سريعا إلى الحكم المدنى والنظام الدستورى وإقامة انتخابات الرئاسة فى موعدها.

وقالت المجلة الأمريكية فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى: "إن الجيش المصرى أوفى بوعده على أرض الواقع، على الرغم من مجادلة بعض صانعى السياسات فى الغرب حول روح تلك التحركات".

وأبرزت المجلة تعيين المستشار عدلى منصور رئيسا مدنيا عقب الإطاحة بمرسى وعزله عن الحكم، وكذلك تعيين حازم الببلاوى - الذى استقال فى فبراير الماضى- رئيسا للوزراء، مشيدة بأنه على الرغم من ذلك لم يستأثر السيسى صاحب النفوذ الأكبر بالسلطة.

وتابعت المجلة بالقول إن "السيسى أوفى بوعده للشعب المصرى بالعودة للنظام الدستورى، وإلغاء الدستور السابق الذى ثارت حوله شبهات بأنه سيرسخ لدولة إسلامية، ويحجم حقوق النساء ويعيدهم عقودًا للوراء.

واعتبرت المجلة أنه على الرغم من الانتقادات التى زعمت بأن عملية صياغة الدستور لم تكن شاملة بما فيه الكفاية، فإن ذلك لم يكن خطأ تتحمله الحكومة الانتقالية المصرية وحدها، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هم من رفضوا المشاركة فى عملية صياغة الدستور الجديد.

ورأت المجلة أن الحكومة الانتقالية لم يكن لديها خيار سوى المضى قدما فى صياغة الدستور، على الرغم من محاولات الإخوان لنزع الشرعية عنه.

وشددت المجلة على أن صناع السياسات الأمريكيين أدركوا أن الانتخابات لا تصنع الديمقراطية - بعد تجربتهم لنشر الديمقراطية فى عهدى بوش وأوباما - وأن الانتخابات ليست كلها حرة ونزيهة، ولكن أيضا مع إدراك أن العديد من منتقدى الحكومة المصرية يسعون بشدة للعودة إلى ما قبل عزل مرسى، مشيرة إلى أن مرسى والإخوان كانوا بعيدين عن الالتزام بالعملية الديمقراطية، وكانت هناك الكثير من الشكوك حول احتمالات سماح الإخوان بإجراء انتخابات أخرى فى المستقبل.

واختتمت المجلة بالقول إن أبرز دليل على جدية الحكومة فى بحثها عن النزاهة خلال انتخابات الرئاسة المرتقبة فى مايو المقبل، والسماح برقابة ذات مصداقية على الانتخابات، هو السماح للاتحاد الأوروبى بإرسال مراقبين لمتابعة العملية الانتخابية، وأكدت أن مركز كارتر نفسه لا يتمتع بالمصداقية الكافية، نظرًا لما أبداه الرئيس الأسبق جيمى كارتر من دعم صريح وغير متوازن للإخوان.




موضوعات متعلقة:


أبو شقة: المشير احتفظ بنموذجى تأييد لسيدتين مواليد 1912

حملة السيسى: استبعدنا آلاف التوكيلات الخالية من توقيع المواطنين

حملة السيسى: نرفع شعار الحسم دون الاندفاع..وملتزمون بمبدأ "الوسطية"

حملة السيسى: قدمنا 200 ألف توكيل فقط "تجنباً للاستعراض وترشيداً للأداء"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة