عبد المنعم أبو الفتوح: الشعب كفر من كثرة الخطابات السياسية دون أى نتائج.. "حسن يونس" المسئول الأول عن أزمة الكهرباء ويجب محاسبته.. رئيس مصر القوية: "لن أجامل أبويا لو وصل لرئيس جمهورية"

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إن أمر الانتخابية الرئاسية محسوم، ولو أن حمدين صباحى أخذ رأيى فى ترشحه، لنصحته بعدم خوض الانتخابات وعدم المشاركة فى عملية تدليس لرأى وقرارات الشعب.

واستنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الخطابات الرنانة التى يطلقها المسئولون ورؤساء الأحزاب، لافتًا إلى أن الشعب كفر من كثرة الخطابات السياسية دون أى نتائج.

أضاف: "أنا ضد أى مسئول ليس بصفته الشخصية ولكن من منطلق مسئوليته، فالمستشار عدلى منصور أكن له كل الحب والتقدير بصفته قاضيا ومستشارا، ولكنى أعارضه بصفته رئيسا للجمهورية، وأيا كان الرئيس سأعارضه ولو كان أبويا.

وأوضح: ''أغار على الجيش المصرى، ولا توجد واقعة تم فيها قتل ضابط جيش أو شرطة إلا وأصدرنا بيانا لكنه لا يُنشر''.

وقال رئيس حزب مصر القوية، إن كارثة انقطاع الكهرباء والطاقة سببها بنسبة 80% الوزير الأسبق حسن يونس "آخر وزير قبل ثورة يناير"، وإنه على مدار 10 سنوات قام بإفساد وزارة الكهرباء، وهو حر طليق ويجب أن يحاسب، على حد زعمه.

وأضاف "أبو الفتوح"، خلال تصريحات إعلامية أن الدكتور حسن يونس يجب محاسبته، وأنه المسئول الأول فى أزمة الكهرباء التى تشهدها مصر منذ سنوات بسبب استيراده مولدات كهرباء غير صالحة وإفساد الوزارة, وأن الذى تورط فى هذا الأمر رجل مثل إبراهيم محلب والذى سيواجه صعوبة فى إصلاح ما أفسده يونس.

وحول رأيه فى موجة الإرهاب التى تتعرض لها البلاد بعد عزل مرسى والمظاهرات التى تتحول لأعمال عنف وتخريب، قال رئيس مصر القوية: "غضب الله على كل من يروع مصريا أو يسيل دمه سواء كان ظابط شرطة أو مدنى, ومازال الإنسان فى بحبوحة من دينه إن لم يصب دما، كما قال سيد البشر سيدنا محمد، فأرجو أن يراجع الجميع نفسه ومن حق كل شخص أن يعبر عن رأيه بدون التعدى على المنشآت والعربيات وقطع الطرق, وأناشد الشباب ألا يستمع لبعض الدعوات التى تبرر التعدى على المنشآت وحرق العربيات والحرق، وتحرم فقط القتل، ولا يجوز التعدى على المنشآت ولا قطع الطرق" معلقًا: "دا مالنا".

وتابع: أحذر الشباب من التخلى عن السلمية أو الاعتقاد بأنه ملتزم بالسلمية فى جميع تحركاته، ما عدا القتل فى حرق سيارات الشرطة والمنشآت ليس عملا سلميا، ولا يوجد تبرير للعنف، وقال: أن تموت شريفا فى مظاهرة سلمية أفضل من الانتقام بالحرق والعنف، وهذا لا يعنى أن ترضوا بالظلم بل ارفضوه بالسلمية.