سفير فلسطين لدى ليبيا: مصر تمثل الجدار الباقى للأمة العربية

الأربعاء، 16 أبريل 2014 10:24 ص
سفير فلسطين لدى ليبيا: مصر تمثل الجدار الباقى للأمة العربية السفير الفلسطينى لدى ليبيا المتوكل طه
طرابلس- أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير الفلسطينى لدى ليبيا المتوكل طه، إن مصر هى الجدار الباقى لهذه الأمة، واستقرارها هو مصلحة حيوية مباشرة لكل عربى شريف، مشيرا إلى أن مصر وشعبها، هى الضمان الوحيد المتبقى لفلسطين حتى تنهض من رمادها، وهى الخندق الأول والأخير للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأضاف السفير الفلسطينى فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن الذين يتربصون بمصر، هم يقطعون شرايين فلسطين، ومن يستهدفها يريد أن يطعن العروبة والإسلام فى قلبها، منوها عن أن مصر هى ما تبقى لنحافظ عليه لهذه الأمة، ويجب أن يهب كل عربى لحمياتها بعينه وبقلبه فهى الاسم الجديد للحياة والمستقبل.

وحول العمليات الأرهابية التى تحدث فى مصر واستهداف رجال وجنود الشرطة.. قال السفير الفلسطينى ندين كافة الأعمال الأرهابية التى تؤدى إلى مقتل وإصابة العديد من رجال الشرطة المصرية، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية السوداء لم تستهدف مصر فقط، بل تستهدف العروبة والإسلام.

وأكد أن مصر ستخرج من محنتها معافاة عما قريب إلى شرفة المستقبل، لافتا إلى أن الحراك الفكرى والثقافى والسياسى هو أقوى من تلك العمليات السوداء.

وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر.. أكد السفير الفلسطينى لدى ليبيا المتوكل طه أنه على ثقة بأن شعب مصرسيختار القائد المناسب له، وسيفتح الباب لنهار جديد.

وفيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية الليبية.. قال السفير نتمنى للشقيقة ليبيا عودة الأستقرار والهدوء إلى البلاد، منوها عن أن الشعب الليبى طيلة تاريخه يقف معنا قلبا وقالبا وجاهد فى فلسطين، ومازال قلبه ينبض فى فلسطين.

وأضاف نحن حريصون تماما على تنمية هذه العلاقات الأخوية، لما فيها من فائدة للبلدين، وننتظر اللحظة المناسبة حتى يعم الاستقرار لتكريس علاقات وطيدة ومتطورة تعود بالخير على أهلنا فى البلدين.

وحول مفاوضات السلام مع إسرائيل.. أشار المتوكل طه إلى أن القيادة الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ستظل متمسكة بالثوابت الفلسطينية، ولن تغادر الحق الفلسطينى ولن تفرط فيه.

ووصف السفير العدالة الدولية "بالسيدة العمياء" حسب قوله..والتى تتحسس مصالحها، ولا تقوم بما ينبغى القيام به، تبعا للمواثيق والأخلاق والأعراف الدولية، لافتا أن المصالح عمياء ولا لغة لها سواء تنفيذ مصالحها.

وتابع قائلا:- إن "المصالح لا تعترف بالإخلاق والمواثيق والأعراف والقوانين" حسب قوله، مضيفا أن "المجتمع الدولى ليس "جمعية خيرية"، وإنما تحكمه المصالح، وبالتالى على العرب ان يوظفوا إمكانياتهم للضغط على المجتمع الدولى ليتحرك، لعله يقوم بما يجب القيام به، وهو فى حده الأدنى، مقاطعة إسرائيل، كما قاطع جنوب أفريقيا خلال فترة الثمانينات".

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل من عجرفة وإجراءات يندى لها جبين البشرية، ضد كل ما هو فلسطينى، سيدفع المنطقة إلى دائرة جديدة من العنف والكراهية، وتابع: "ممارسات اسرائيل تجاه الأسرى لم تقم بها اعتى الفاشيات فى العالم"، لافتا إلى أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى تعتقل جثث المعتقلين الذين يستشهدون داخل السجون الإسرائيلية فى ثلاجات لفترة غير محددة.

وأضاف أن ما يحدث من قتل للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى واعتقالات يومية، وصمة عار فى وجه المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن القاتل ليس إسرائيليا فقط، بل هو من يزود إسرائيل بالسلاح والغطاء الدولى ويمنع مساءلتها، ويحميها من الملاحقة، ويصمت على جرائمها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة