د. مصطفى الفقى يكتب: المغرب أكثر الدول العربية تحركا نحو الحداثة.. أرض المرابطين حافظت على هويتها الإسلامية رغم خضوعها للاحتلال الفرنسى.. والتعددية أكثر ما يميز هذا البلد

الأربعاء، 16 أبريل 2014 07:53 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: المغرب أكثر الدول العربية تحركا نحو الحداثة.. أرض المرابطين حافظت على هويتها الإسلامية رغم خضوعها للاحتلال الفرنسى.. والتعددية أكثر ما يميز هذا البلد د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلك الدولة التى تقف على شاطئ الأطلسى على مقربة لا تزيد عدة أميال من الساحل «الإسبانى» يفصلهما ممر «جبل طارق» حتى لاتزال «للأسبان» سيطرة فى منطقة «سبتة» و«مليلة»، إنها أرض «المرابطين» و«الموحدين»، عرفت الوجود الفرنسى ولكنها حافظت على هويتها العربية الإسلامية حتى أن كل مدينة مغربية تبدو ذات طابع خاص فـ«الرباط» غير «الدار البيضاء» وهما معا تختلفان عن «مراكش»، وهم يختلفون عن مدينة «فاس» التى تختلف أيضا عن «مكناس»، فالتعددية الاجتماعية والمعمارية من أسباب الإعجاب بذلك البلد العربى الإسلامى الشقيق الذى حقق فى السنوات الأخيرة معدلات لا بأس بها فى النمو، وليس من شك فى أن حل الصراع مع «الجزائر» حول مشكلة «الصحراء» سوف يكون له مردوده لصالح البلدين معا.

ولقد سألت ذات يوم المفكر اللبنانى «غسان سلامة» عن رأيه فى أكثر الدول العربية تحركا نحو الحداثة والعصرية فكانت إجابته دولة «المغرب»، لقد كان ذلك الحديث منذ عدة سنوات ومازلت أتذكره كلما سمعت أخبارا طيبة قادمة من الشاطئ العربى «للمحيط الأطلسى»، أن دولة «المغرب» التى تتجسد فيها مظاهر الأبهة فى حفلاتها الاجتماعية ومناسباتها الدينية لا تزال دولة تواجه الفقر فى بعض ربوعها، ولكنها تعتمد على التنوع الزراعى الصناعى السياحى فضلا على الصيد والرعى لتقف فى مصاف الاقتصاديات المتوازنة فى القارة الأفريقية، وعندما دعاها أشقاؤها فى «مجلس التعاون الخليجى» باعتبارها النظام الملكى الوحيد فى الشمال الأفريقى لكى تنضم إلى ذلك المجلس هى و«مملكة الأردن» فإن البعض رأى فى ذلك تكريما لها وحرصا عليها وارتباطا بها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مهاجر

مع احترامي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة