المسرحية مستوحاة من قصة للكاتب الكبير توفيق الحكيم بعنوان الشيطان فى خطر، وتتناول فكرة الصراع على السلطة من خلال زوجين يتدخل فى علاقاتهما طرف ثالث يحاول أن يجعل الزوج الخاضع لزوجته يتمرد على واقعه البائس، ويتخلص من سيطرة زوجته عليه بمساعدة أشوشو الشيطانة التى تأتى إليه فى صورة دكتورة نفسية.
والمسرحية بها إسقاط سياسى على ثورة الشباب على النظام الذى ضاقوا به ذرعا فى 25 يناير، ويصور العمل المسرحى دور الدول الأجنبية التى تسعى لتحقيق مصلحتها فى مصر من خلال القيام بالثورة متمثلة فى شخصية (أشوشو) فالقصة برغم بساطتها فإنها تحمل مضمونا سياسيا فى إطار كوميدى استطاع مخرج العرض أن يجعله غير مباشر ومغلف بالكوميديا وخفة ظل الممثلين.
أشاد الحضور أمس فى العرض الأول للعمل بالمسرحية وبالحركة التى رسمها المخرج للممثلين على خشبة المسرح التى تميزت بالانتشار والخفة وكان أداؤهم متقنا جدا، كما استخدم المخرج الإضاءة ووظفها فى مشاهد العرض لتعطى رؤية ممتعة للمشاهد بالإضافة للمؤثرات الصوتية والموسيقى التى كانت عاملا مهما ومساعدا فى نجاح العمل.
تم عرض المسرحية ضمن العروض المشاركة بموسم الفنون المستقلة على مسرح الجيزويت، والمسرحية من تأليف محمود جمال ومستوحاة من قصة للكاتب الكبير توفيق الحكيم بعنوان "الشيطان فى خطر"، وهى من بطولة تامر ضيائى وأميرة عبدالرحمن البرى ونشوى إسماعيل، وديكور وأزياء مى عصمت، والموسيقى والألحان والكلمات لأغنية "لا أنا باستأذن ولا بتنحنح" للفنان باسم شريف وساعد فى الإخراج مدحت الخطيب وأسماء هلالى والمسرحية من إخراج المخرج الشاب المتميز جمال عبد الناصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة