وقال موقع "مكور" إن هذه الجمعية تأسست من أجل المشاركة فى مسابقة Lunar X التابعة لشركة "جوجل" وتم الكشف عنها عام 2007، حيث تمنح فيها "جوجل" جائزة، ممثّلة بـ 20 مليون دولار، للطاقم الأول الذى ينجح فى العالم بإنزال مركبة فضائية على القمر.

وستضطر الطواقم المشاركة فى المسابقة إلى إطلاق المركبة الفضائية إلى مسافة 500 متر، ووضعها لبث صور وأفلام فيديو إلى الكرة الأرضية.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن المسابقة بدأت مع 33 طاقمًا للسباق على الجائزة، لكن انخفض عددهم الآن ليصل إلى 18، مشيرا إلى أن من بين الدول التى جاءت منها الطواقم هى الولايات المتحدة، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، والبرازيل، وكندا، والهند وتشيلى.
وأضاف الموقع الإخبارى أن الجمعية الإسرائيلية، التى تأسست عام 2011 تقوم ببناء مركبة فضائية يعمل عليها علماء ومهندسون إسرائيليون، وهم يعتقدون أن المركبة الفضائية ستهبط على القمر حتى نهاية 2015، وأنه إنجاز نجحت بتحقيقه حتى الآن الولايات المتحدة، وروسيا والصين فقط.

ونشرت الجمعية الإسرائيلية مؤخرا رسالة على موقعها الإلكترونى مفادها أنها تلقت منحة بقيمة 16.4 مليون دولار من صندوق عملاق رأس المال الأمريكى اليهودى، رجل الأعمال شيلدون أدلسون، حيث قال أدلسون: "بصفتى مبادر، لا أشعر بأى شىء كما أشعر بأننى أنتمى إلى بنى البشر الذين قيل لهم إن أحلامهم لا يمكن لها أن تتحقّق"، على حد قوله.
وقالت الجمعية على موقعها الإلكترونى إن هدفها هو أن تثبت أن أبحاث الفضاء ليست محصورة على القوى العظمى التى لديها برامج فضاء ضخمة، مضيفة أنها تأمل أيضًا أن يشجع تقدمها التكنولوجى موجة جديدة فى إسرائيل من الصناعات التجارية ذات الصلة بالفضاء.

وكتب أحد مؤسسى الشركة فى موقع الجمعية: "تغير عالم الأقمار الصناعية الصغيرة بشكل كبير فى العقد الأخير"، مضيفًا: "يمكننا اليوم أن نطلق فى الفضاء علبة بحجم 10X10X30 سنتيمترًا (كحجم زجاجة كوكاكولا) بتكلفة أقل من مليون دولار، نحن نعتزم استخدام مكونات رخيصة قدر الإمكان وضغط مركبتنا الفضائية كلّها داخل علبة تدعىCubeSat 3U يمكن تحميل العلبة على منصة إطلاق تجارية تأخذنا إلى مسار حول الكرة الأرضية، ومن هناك نحتاج فى الواقع أن نذهب برحلة نحو القمر ثم الهبوط".