الكنيسة الأرثوذكسية تستعد لاستقبال عيد القيامة.. الأمن يستعين بالقوات المسلحة للدفع بقوات احتياطية للتأمين.. وتمشيط محيط الكاتدرائية والعمارات المجاورة لها والاستعانة بكلاب الحراسة وخبراء المفرقعات

بدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الاستعداد لاستقبال عيد القيامة المجيد، حيث يقام القداس مساء السبت المقبل، بحضور قيادات الدولة والوزراء وسفراء الدول الأجنبية، والشخصيات العامة والحزبية، ويقوم البابا صباح الأحد باستقبال المهنئين بالعيد بالمقر البابوى.

وتشهد الكاتدرائية استعدادت أمنية لتأمينها ليلة قداس عيد القيامة، حيث يتم تفعيل كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب الكاتدرائية ومراقبتها على مدار 24 ساعة، وكذلك البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن، وستقوم قوات الأمن بالاستعانة بالقوات المسلحة بالدفع بقوات احتياطية لتأمين الكاتدرائية من الداخل والخارج، وتمشيط محيط الكاتدرائية والعمارات المجاورة لها، والاستعانة بكلاب الحراسة وخبراء المفرقعات، وإغلاق شارع رمسيس جزئيًا فى ليلة قداس عيد القيامة السبت المقبل، فى ظل توقعات بحضور الرئيس عدلى منصور لتهنئة البابا تواضروس بعيد القيامة وعدد من مسئولى الدولة قبيل إقامة القداس، ومن المقرر منع دخول سيارات المدعوين الأقباط داخل ساحة الكاتدرائية على أن يتم السماح للمسئولين فقط بالدخول بسياراتهم .



كما يعقد خلال اليومين المقبلين اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية اجتماعًا بصموئيل متياس مسئول الكشافة بالكاتدرائية لترتيب إجراءات تأمين العيد بالكاتدرائية وتوزيع الأمن الداخلى وفرق الكشافة بالكاتدرائية، وكذلك الاستعانة بأمن المركز الثقافى القبطى، ليتم توزيع الكشافة، الذين قارب عددهم الـ 500 شاب وفتاة على البوابات 1،2،3،4 داخل الكاتدرائية.

وسيتم توزيع دخول المسئولين من الحكومة والشخصيات العامة على إحدى البوابات، ودخول الأقباط من البوابات الأخرى، ووضع مجموعات على الثلاثة أبواب الرئيسية المؤدية لقاعة الكاتدرائية من الداخل، حيث يقام القداس، منهم مجموعة على الباب الأول يمين الكاتدرائية، الذى سيدخل منه المسئولون بالدولة وممثلو السفارات الأجنبية والشخصيات العامة، والباب الثانى يسار الكاتدرائية والثالث حيث يدخل عامة المدعوين، ومن المقرر فتح الأبواب الجانبية لقاعة الكاتدارئية التى سيقام بها القداس لتسهيل دخول الإعلاميين والكاميرات.