القوى الثورية تستعد لمسيرة إلى "الاتحادية" 26 أبريل والاعتصام أمام القصر.. التحرك النسائى يبدأ يوم 21 للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر.. الحشد للإفراج عن المحتجزين وتهديدات بالإضراب عن الطعام

الأربعاء، 16 أبريل 2014 03:55 ص
القوى الثورية تستعد لمسيرة إلى "الاتحادية" 26 أبريل والاعتصام أمام القصر.. التحرك النسائى يبدأ يوم 21 للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر.. الحشد للإفراج عن المحتجزين وتهديدات بالإضراب عن الطعام قصر الاتحادية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر من القوى الثورية عن استعداد عدد من النشطاء يخططون للاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 26 أبريل الجارى، بعد مسيرة حاشدة إلى القصر، اعتراضا على قانون التظاهر، وأشارت المصادر إلى أن الاعتصام النسائى الذى قد علق فى وقت سابق سيعود إلى محيط القصر 21 من الشهر نفسه، وسينضم إليه النشطاء فى يوم الـ26.

وأوضحت المصادر أن القوى الثورية ستستمر فى الضغط ضد قانون التظاهر، بعد انتهاء المدة المحددة يوم 26 يونيو، والتى حملت اسم "أسبوعين إسقاط قانون التظاهر"، حيث تدرس القوى الثورية الآن وفقا للمصادر عددا من الفعاليات التى من المفترض الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى من أمام القصر الرئاسى فى الاتحادية، لمطالبة الدولة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن الشباب المحتجزين.

من جانبه أكد خالد عبد الحميد عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة "ثوار" أن الجبهة مستمرة فى فعالياتها المناهضة لقانون التظاهر بجدول زمنى ثابت يستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجارى، بمسيرة حاشدة نحو قصر الاتحادية، مشيرا إلى أن الجبهة مازالت فى حالة دراسة للخطوات التصعيدية التى ستتبعها عقب انتهاء هذا الجدول الزمنى.

وأشار عبد الحميد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن السلطة الحالية مازالت تتعامل مع مطالب الشباب كما كان سابقيها بمبدأ التجاهل، مشيرا إلى أن استمرار عنف الداخلية فى التعامل مع التظاهرات وعلى رأسها تظاهرات الطلاب يزيد من إصرار الشباب فى الحركات المنتمية لجبهة "ثوار" على الاستمرار حتى إسقاط قانون التظاهر.

بدوره قال محمد مصطفى، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة تحضر إلى دعوة لإضراب عام عن الطعام داخل السجون، يشارك فيها كل الشباب الثورى المحتجز فى توقيت واحد، للتصعيد ضد قانون التظاهر، والضغط على الدولة لإسقاط هذا القانون، ووقف التنكيل بشباب ثورة يناير، حسب قوله.

وأشار "مصطفى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجدول الزمنى الذى أعلنته القوى الثورية للتصدى لقانون التظاهر مازال مستمرًا فى المواعيد المحددة له، مشيرًا إلى انتهاء الجدول الزمنى بمسيرة حاشدة إلى الاتحادية 26 من الشهر الجارى، تشهد مؤتمرًا صحفيًا أمام القصر للإعلان عن سبل التصعيد ما بعد الأسبوع، والانضمام إلى الاعتصام النسائى الذى سيسبق موعد المسيرة بأيام.

فيما أكد حاتم تليمة القيادى بحركة الاشتراكيون الثوريين، أن الحركة ضمن القوى الثورية المستمرة فى التصعيد ضد قانون التظاهر.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن القوى الثورية المشاركة فى التصعيد ستنضم يوم 26 من الشهر الجارى إلى الاعتصام النسائى، الذى سيبدأ أمام قصر الاتحادية يوم 21 من الشهر نفسه.

وأضاف تليمة أن القوى الثورية تعد لامتداد التصعيد أن لم تستجب السلطات الحالية لمطالب الشباب بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن الشباب المحتجزين، مشيرًا إلى تنسيقهم مع التيار الشعبى وأحزاب الدستور والمصرى الديمقراطى، ومصر القوية، علاوة على اتصالات بالقومى لحقوق الإنسان، للضغط من أجل الخلاص من هذا القانون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة