الصحف البريطانية: رئيس غرفة التجارة الأمريكية يتحدث عن آفاق واعدة رغم المخاوف.. واعظان مسلمان يستخدمان "الميديا" للحث على الجهاد فى سوريا.. إقالة بندر تظهر صياغة الرياض لسياسة أكثر قوة لمواجهة إيران

الأربعاء، 16 أبريل 2014 01:57 م
الصحف البريطانية: رئيس غرفة التجارة الأمريكية يتحدث عن آفاق واعدة رغم المخاوف.. واعظان مسلمان يستخدمان "الميديا" للحث على الجهاد فى سوريا.. إقالة بندر تظهر صياغة الرياض لسياسة أكثر قوة لمواجهة إيران
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: دراسة بريطانية: واعظان مسلمان يستخدمان "الميديا الاجتماعية" للحث على الجهاد فى سوريا

ذكرت الصحيفة أن دراسة أكاديمية أجراها باحثون فى كلية "كينج كوليدج" بلندن قد توصلت إلى أن اثنين من رجال الدين الإسلامى المتشددين، يقومان بنشاط إلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى من أجل تشجيع المقاتلين الراغبين فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد على ذلك.

وكشف الباحثون عن كيفية تسخير وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل شبكة من الوعاظ المتشددين من أجل توجيه المسلمين فى بريطانيا ودول أوروبية أخرى من أجل الجهاد فى سوريا.

ومن خلال دراسة ما ينشر على موقع فيس بوك وتويتر من قبل معارضين محددين، ومن يتابعون الصراع من الخارج إلى جانب متابعة حساب رجلى الدين، يقول الأكاديميون أنهما استطاعا تقديم نافذة فريدة لعقول المقاتلين الأجانب الغربيين والأوروبيين فى سوريا.

ويقول التقرير إن هذين الرجلين هما أحمد موسى جبريل المقيم بأمريكا، والواعظ الأسترالى موسى سيرانونياو، ويتحدث كلاهما الإنجليزية ويقيمان فى الغرب.

وتقول الجارديان إنه على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى أن هذين الشخصين متورطان فى تسهيل تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا أو أنهما ينسقان نشاطهما مع منظمات جهادية، فإنهما يلعبان دور "المصفقين" أى المشجعين على الجهاد، وتوصل الباحثون إلى "أنه من الواضح أنهما شخصان مهمان تعتبر رسائلهما السياسية والمعنوية جذابة لعدد من المقاتلين الأجانب".


إيكونوميس: رئيس غرفة التجارة الأمريكية يتحدث عن آفاق واعدة رغم المخاوف

أجرت الصحيفة مقابلة مع هشام فهمى، الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية تحدث خلالها عن الصعوبات التى تواجه الشركات المصرية والأمريكية ومتعددة الجنسية المشاركة فى الغرفة ويبلغ عددها 950 بما يجرى فى مصر، وعن الآفاق الواعدة برغم صعوبة الوضع الحالى.

وتقول "إيكونوميست" إن فهمى يعترف بوجود مشكلات، سياسية بالإضافة إلى وضع الأمن، فهناك رئيسان سابقان يشهدان محاكمات مستمرة، ونقص الطاقة يهدم العمليات المستمرة للصناعات الأساسية مثل الأسمنت، ونقص النقد الأجنبى، هذا إلى جانب السياحة التى تضررت بشدة.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن حالة عدم الاستقرار نفسها تؤثر على مناخ الاستثمار، ويزداد ذلك من خلال الطريقة التى يستمر بها الارتباك، فعندما حاول هانى دميان وزير المالية الجديد أن يطمئن الغرفة بأن نظام الضرائب الجديد سيكون تقليديا وربما على غرار أمريكا، واجه اعتراضات منطقية بشأن، كيف أصبح نظام الضرائب الأمريكى مضرًا بالاقتصاد؟.

ربما يبدو أن كل ذلك جعل جهود فهمى غير مثمرة، إلا أنه دبلوماسى بارع، فبعد الاعتراف بالمخاوف، يشير إلى صورة أخرى محجوبة قائلا: "صحيح أن السياحة تعانى إلا أن مصر الآن تجذب مسافرين من ألمانيا وإيطاليا وروسيا والأردن".


الفايننشيال تايمز : إقالة "بندر" تظهر سعى الرياض لصياغة سياسة إقليمية أكثر قوة

قالت الصحيفة إن تعيين اللواء يوسف الإدريسى كرئيس للاستخبارات السعودية بدلا من الأمير بندر بن عبد العزيز، يأتى بعد فشل الثانى فى سوريا والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات المالية والعسكرية الهائلة التى ضختها السعودية للمتمردين فى سوريا لم تفلح فى إمالة موازين القوى فى الحرب الأهلية لصالح قوى التمرد.

وترى الصحيفة إن إقالة الأمير بندر تسلط الضوء على سعى الرياض لصياغة سياسة إقليمية أكثر قوة وسط معارك إقليمية بالوكالة مع إيران حول الهيمنة على المنطقة، ووسط تساؤلات حول استراتيجية الرياض فى سوريا، قال محللون أن منصب بندر كان فى خطر منذ أشهر.

وتشير الصحيفة إلى أن نزوح السعوديين إلى سوريا للانضمام للمتمردين الجهاديين أضاف مخاوف واسعة بشأن تطرف قضية المتمردين، وأثار احتمالات بعواقب سلبية داخل المملكة، التى عملت طيلة العقد الماضى على إخماد التمرد الداخلى، وردا على ذلك، أصدرت الرياض، هذا العام، تشريعًا يمنع السعوديين من الانضمام للجهاد فى سوريا.

وسلطت الصحيفة الضوء أيضا على وزير الداخلية محمد بن نايف، الذى تولى مسئولية السياسة فى سوريا قبل شهرين، مشيرة إلى إصدار مرسوم ملكى، فى وقت سابق من هذا الشهر، ينفى عودة الأمير بندر إلى عمله بعد فترة نقاهة طبية من عملية أجراها فى الكتف.


التايمز: خبير أمريكى: كان على كييف أن تتصرف مبكرا ضد التظاهرات الموالية لروسيا..

قالت الصحيفة إن بعد أيام من التردد وتوجيه إنذاريين للموالين لروسيا فى أوكرانيا، اتخذت الحكومة الأوكرانية قراراً باختبار قدرة الرئيس الروسى فلاديمير بويتن على ضبط أعصابه.

ونقلت الصحيفة عن مارك جيلوتى الخبير الأمريكى والمتخصص فى الشئون العسكرية الروسية فى جامعة نيويورك إنه كان الأجدر بكييف أن تتصرف مبكرا ضد التظاهرات الموالية لروسيا لأن نتائجها ستكون أقل كارثية من إطلاق تهديدات وعدم تنفيذها.

وأوضح غيلوتى، فى مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، أن سبب عدم قيام السلطات الأوكرانية باتخاذ خطوات حازمة ضد المتظاهرين يعود لتهديد روسيا بزج البلاد بمعركة لاسيما أن بوتين حشد 40 ألف جندى على الحدود بين البلدين.

ورأى المحلل الأمريكى أن هذا الأمر قد تغير الآن وما على كييف إلا أن تأمل بأن تكون تهديدات روسيا مجرد مقامرة وبالونات اختبار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة