الصحف الأمريكية: الشرطة تحاشت الظهور باشتباكات أسوان.. وجوجل تقدم عدسة لاصقة تساعد المكفوفين على تحديد الأشياء حولهم.. والحرب الأهلية فى سوريا تطيح بـ"الأمير بندر" من المخابرات السعودية

الأربعاء، 16 أبريل 2014 12:41 م
الصحف الأمريكية: الشرطة تحاشت الظهور باشتباكات أسوان.. وجوجل تقدم عدسة لاصقة تساعد المكفوفين على تحديد الأشياء حولهم.. والحرب الأهلية فى سوريا تطيح بـ"الأمير بندر" من المخابرات السعودية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كريستيان ساينس مونيتور: الشرطة تحاشت الظهور فى اشتباكات أسوان وسعت لفض مظاهرة مؤيدة للإخوان

انتقدت الصحيفة غياب الشرطة والتواجد الأمنى فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة أسوان الأسبوع الماضى، والتى أدت على سقوط 26 قتيلا على الأقل، وإصابة عشرات على مدار يومين، وقالت إن الشرطة تجنبت الظهور فى الوقت الذى ركزت فيه على فض مظاهرة إسلامية محلية.

وأوضحت الصحيفة أن مجموعات من الشباب اقتتلوا بشكل علنى على مدار يومين فى مدينة أسوان، واستخدموا الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف والأسلحة الآلية، وقبل أن تعقد هدنة بين النوبيين وقبيلة الهلايل، كان هناك عشرات قتلى. بينما ظلت الشرطة المصرية المعنية بتحقيق الأمن العام، على الهامش.

وفى حين قدم الجانبان المتناحران روايتين مختلفتين تماما لما جرى، فإن الشعور بالتخلى عنهم كان واضحا فى حديثهم.

وتقول الصحيفة إنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، قامت السلطات المصرية بشن حملة شرسة أسوأ مما كان فى عهد مبارك باسم استعادة النظام، ويعتقد أنه تم اعتقال أكثر من 16 ألف شخص منذ هذا الوقت من أنصار الإخوان، وأصبحت قوات الأمن فى موقع السلطة المطلقة.

لكن القبائل التى لا تعد جزءا من صراع السلطة الدائر، وفقا لتعبير الصحيفة، بين الإسلاميين والجيش، وتركوا ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم.

وقد سمحت الشرطة فى المعتاد بالنزاعات القبلية أو العرقية، لكى يتم تسويتها من قبل المصالحات القبلية على أن يكون مفهوما أنه سيكون هناك عدد متساو من القتلى بين كلا الجانبين، ثم يقوم زعماء القبائل فى النهاية بعقد هدنة، وأسفر هذا النهج عن نتائج مدمرة فى أسوان الأسبوع الماضى.

وسردت الصحيفة الخلاف بين النوبيين والهلالية وكيف فشلت يومين من الوساطة فى نزع فتيل التوتر، وكان ما حدث سفكا للدماء لم يسبق له مثيل، على الرغم من أن المنطقة لها تاريخ طويل من النزاعات بين القبائل والأعراق.

وتنقل الصحيفة عن سكان بالمدينة إصرارهم على أن الشرطة كانت موجودة عندما حدثت الاشتباكات، لكنها ركزت اهتمامها على مظاهرة مؤيدة لمرسى بدلا من ذلك.

ونقلت الصحيفة عن صالح عبد العزيز الذى قتل نجله جمال بعدما سعى للاحتماء بأحد منازل أعضاء بنى هلال، والذى قيل أنه شارك فى حادث أدى على مقتل أربعة نوبيين. ووجد النوبيون فى تلك الليلة فرصة للانتقام، وعندما وجد الأب جثة نجله، كان مشنوقا. ويقول عبد العزيز أنه لو كانت الشرطة قد أحضرت مصفحة أو استخدمت الغاز المسيل للدموع كان بإمكانهم فض الإشكال، لكنهم لم يفعلوا، وهذه مؤامرة ضدنا، فالشرطة تقف إلى جانب النوبيين.

ويعلق كريم عنارة الباحث فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن إهمال الدولة هو المسئول مباشرة عن التصعيد الذى حدث فى أسوان. ويوضح أن هناك تسامحا مع فكرة أنه لا بد من الوصول إلى تساو فى عدد قتلى طرفى الصراع، وهو ما يسمح باستمرار هذا النوع من الديناميكيات. فنرى تدخل الشرطة فى مواقف أخرى سريعا، ويقولوا إنهم يجب أن يفرضوا سلطة الدولة، مشيرا إلى المظاهرات. لكن فى هذه الحالة، ما حدث فى أسوان، كان يجب أن يمنعوا حدوث العنف، فتلك كانت مهمتهم.


تايم: جوجل تقدم عدسة لاصقة مزودة بكاميرا تساعد المكفوفين على تحديد الأشياء من حولهم

قالت المجلة إن شركة التكنولوجيا العملاقة "جوجل" تقدمت بطلب للحصول على براءة لعدسة لاصقة مزودة بكاميرا صغيرة، يمكن أن يتم التحكم بها من خلال الرمش، وتقدم بيانات لمساعدة المكفوفين على "الرؤية" ويمكن توصيلها بالهواتف الذكية.

وأوضحت المجلة أن جوجل قدمت بطلب براءة على هذه العدسات اللاصقة الذكية المودة بجهاز استشعار، يمكن أن يكشف عن الضوء ونمط الألوان والأشياء والوجوه. ومن يرتدون تلك العدسات قد يصدرون أمرا لها من خلال نظام متطور من الرمش الفريد. ويمكن أن يساعد هذا الإنجاز المقدم من جول المكفوفين على رؤية أشياء محددة تتحرك من حولهم، وفقا لمدونة بانت بولد.

فعلى سبيل المثال، ربما يمشى شخص كفيف يرتدى عدسة جوجل اللاصقة المزودة بالكاميرا على الرصيف ويقترب من تقاطع. ويمكن أن تقدم العدسة بيانات من الكاميرا تحدد ما إذا كانت هناك سيارة تقترب من التقاطع.

كما أن هذه العدسات يمكن توصيلها "وايرليس" بأجهزة الهواتف الذكية. وكانت جوجل قد كشفت فى يناير الماضى عن عدسات لاصقة يمكن أن تسهل على مرضى السكر مراقبة مستويات السكر فى الدم، والحفاظ على صحتهم.


نيويورك تايمز: شرطة نيويورك تنهى برنامج المراقبة السرى للأحياء المسلمة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن شرطة نيويورك تخلت عن برنامج سرى كان يقضى بإرسال شرطة سرية فى ملابس مدنية إلى الأحياء ذات الكثافة السكانية المسلمة، للتنصت على محادثاتهم، وتقديم ملفات تفصيلية حول مواعيد الصلاة والأكل والتسوق للمسلمين.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إن قرار أكبر قوة شرطية فى الولايات المتحدة بإنهاء البرنامج المثير للجدل، يمثل أول بادرة باتجاه المدير الجديد للوحدة ويليام براتون، بعيدا عن بعض ممارسات جمع المعلومات الاستخباراتية التى اتبعتها البلاد فى أعقاب تفجيرات 11 سبتمبر 2001.

وتكتكيات إدارة شرطة نيويورك، التى هى موضع دعوتين قضائيتين، أثارت انتقادات واسعة من جماعات الحقوق المدنية ومسئول كبير فى مكتب التحقيقات الفيدرالى الذى قال إن البرنامج أضر بالأمن القومى، من خلال زرع عدم الثقة فى إنفاذ القانون داخل المجتمعات المسلمة.

وتقول الصحيفة إنه بالنسبة لكثير من المسلمين، فإن فرقة المراقبة المعروفة باسم "الوحدة الديمغرافية"، كانت علامة على أن الشرطة تنظر إلى كل تحركاتهم بعين من الريبة. وتشير إلى أن الشرطة ترصد كل تفاصيل الحياة اليومية للمسلمين داخل وخارج نيويورك، بدءا من ملابسهم مرورا بالوجبات التى يتناولونها حتى توثيق محادثتهم الجانبية.


وول ستريت جورنال: الحرب الأهلية فى سوريا تطيح بالأمير بندر من المخابرات السعودية

اهتمت الصحيفة بخبر إقالة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، الذى خدم كسفير للمملكة العربية فى واشنطن طيلة أكثر من 20 عاما، قبل أن يعينه الملك عبد الله رئيسا للمخابرات فى يوليو 2012، الخطوة التى كانت تشير إلى نية الرياض تكثيف مشاركتها فى سوريا.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه فى فبراير الماضى، تم تهميش "بندر" باعتباره المسئول عن جهود المملكة العربية السعودية لتسليح وتمويل المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس الأسد، حيث اختفى عن الأنظار طيلة الأشهر الماضية بعد أن وردت تقارير بخضوعه لعملية جراحية فى الكتف.

وقال دبلوماسيون أوروبيون، فى أكتوبر الماضى، إن إستراتيجية المملكة العربية السعودية لدعم جماعة التمرد السورية فى مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد فشلت، لأن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفى لدعم المعارضة السورية.

وقد عمل السعوديون نحو تسليح أكبر للمقاتلين السوريين، لكن الولايات المتحدة رفضت اقتراح سعودى بخطة لنقل الصواريخ مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة أخرى للمتمردين، بسبب مخاوف من المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين يمكن أن يضعوا أيديهم على الأسلحة.

ويقول ديفيد أوتاواى، مؤلف كتاب: "رسول الملك: الأمير بندر بن سلطان وعلاقات أمريكا المتشابكة مع السعودية"، إن فشل إستراتيجية الأمير بندر أصبحت مصدر قلق للقادة فى الرياض الذين وجدوه يغالى فى وعوده دون نتائج حقيقية.

وأضاف: "أعتقد أن الملك عبد الله والأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، أصبحا قلقان حيال أسلوب تعامل الأمير بندر مع الحرب الأهلية فى سوريا، وعواقبها السلبية المحتملة على المملكة"، مشيرا إلى أن بن نايف أنحى بندر، ليصبح الشخصية الرئيسية فيما يتعلق بالسياسة تجاه سوريا منذ فبراير الماضى.

وتقول الصحيفة إن بن نايف حظى بإشادة واسعة النطاق لجهوده فى القضاء على تنظيم القاعدة داخل المملكة العربية، كما أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع المسئولين الأمريكيين. إذ أن توليه المسئولية يعكس تحولا على صعيد المصالح الأمريكية فى الصراع السورى، لأن كلا من الأمريكيين والسعوديين يركزون على نحو متزايد على التصدى للجماعات المقاتلة فى سوريا، ممن على صلة بتنظيم القاعدة. فيما أنهم باقين على دعمهم القوى للمتمردين الذين يقاتلون للإطاحة بنظام الأسد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة