السفير الإيطالى: نتابع المرحلة الانتقالية.. ونأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية المصرية عادلة ونزيهة.. ماريتسيو مسارى: نقف بجانب مصر فى حربها ضد الإرهاب.. ونتطلع إلى تعاون اقتصادى أكبر مع القاهرة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 06:38 م
السفير الإيطالى: نتابع المرحلة الانتقالية.. ونأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية المصرية عادلة ونزيهة.. ماريتسيو مسارى: نقف بجانب مصر فى حربها ضد الإرهاب.. ونتطلع إلى تعاون اقتصادى أكبر مع القاهرة ماريتسيو مسارى السفير الإيطالى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ماريتسيو مسارى، السفير الإيطالى بالقاهرة أن بلاده تتابع عن قرب ما يحدث فى المرحلة الانتقالية فى مصر، معربا عن أمله فى أن يكون وضع مصر أفضل، متمنيا أن تمر فترة الانتخابات بخير.

وأضاف السفير الإيطالى فى مؤتمر صحفى عقد اليوم، أن الاتحاد الأوروبى سيشارك فى متابعة الانتخابات، متابعا: "نأمل أن تكون عادلة ونزيهة".

وحول السياحة الإيطالية فى مصر، أشار السفير إلى أن النسبة لا تقارب نسبة العام الماضى، متابعا: أتمنى أن تعود لمعدلاتها بمجرد عودة الاستقرار شيئا فشيئا.

وبالنسبة لمشروع الجامعة الإيطالية فى مصر، أكد مسارى أنه لا يزال على أجندة الأولويات ويتعلق بالقطاع الخاص فى مصر وإيطاليا منوها بأن المشكلة تتعلق بالتمويل، موضحا أن الموازنة المصرية والإيطالية غير جاهزة حاليا لتحقيق ذلك.

وفيما يتعلق بنقل بعض المصانع الإيطالية إلى تونس والمغرب، وبطء تحقيق ذلك فى مصر، أشار السفير إلى أن هذه المشكلة على أجندة الحكومة الإيطالية ومجلس الأعمال المصرى الإيطالى، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة الطرق المثلى لنقل هذه الاستثمارات فى مصر، متابعا :ولكن الأمر يعتمد على عودة الاستقرار والحوافز التى يقدمها الجانب المصرى للإيطاليين على غرار ما يحدث فى المغرب وتونس".

أما بالنسبة لمشاريع مبادلة الديون الإيطالية لمصر، أكد السفير أن البرنامج يسير بشكل ايجابى وبدأت المرحلة الثالثة وقيمتها 100 مليون دولار.

وأكد مسارى أن إيطاليا تقف إلى جانب مصر فى مكافحة الإرهاب، لأنه لا يخص مصر فقط بل إن العالم يعانى منه، موضحا أنه على المستوى الثنائى هناك تعاون على مستوى تبادل الآراء وتعاون على المستوى الدولى حتى تتمكن من صد الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك تعاونا إيجابيا على المستوى الأمنى.

وفيما يخص التعليم الفنى، وتدريب المصريين وإعدادهم للعمل، قال السفير إن هناك دعما لإيطاليا فى هذا المجال، وهناك معهد فنى فى الفيوم معنى بالميكانيكا المتخصصة، ومن خلال برنامج مبادلة الديون، هناك تدريبات قصيرة المدة يتم إعدادها عن طريق لجنة مصرية إيطالية.

وعن الاستثمارات الإيطالية الجديدة، قال السفير الإيطالى إن أهم الاستثمارات الحديثة تخص مشروع "مجمع التحرير للبتروكيماويات" باستثمار قيمته مليار ونصف مليار، وهى مختصة فى البتروكيماويات.

وأوضح السفير الإيطالى أن هناك برنامج منح دراسية تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية عن طريق مركز ايطالى لخرجى دول منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تلقى 450 طلبا لراغبى هذه المنحة وهناك 70 منحة منهم للمنطقة، ثلثى الطلبات جاءت من مصر، و40 من هذه المنح حصل عليها خريجون وباحثون مصريون، منها 18 مقدمة لدراسة الصيد والبحار و18 منحة خاصة بحسن استخدام الموارد الزراعية فى قطاع الزراعة للتنمية المستمرة. و4 منح من الـ40 تتعلق بحفظ والعناية بالتراث الثقافى.

وأشار إلى أن السفارة ستستضيف يوم 27 إبريل الجارى معرضا للفنان عمر مجدى لعرض أحدث لوحاته بالإضافة لمعرض لفنان إيطالى تصويرى.

قال ماروتسيو مسارى السفير الإيطالى فى مصر، إن مدرسة "ليوناردوا دافنشى"، التى ستفتح فى القاهرة قريبا، تتسم بعناصر جذب، أولها أن مصروفاتها أقل من المدارس الدولية الأخرى، فى الوقت الذى يعترف بشهادتها فى أوروبا وفى مصر.

وأضاف أنه بمجرد زيادة عدد المسجلين ستقوم إدارة المدرسة بتحسين خدماتها الأساسية. أما الميزة الثالثة فستتحول المدرسة إلى ملتقى ثقافى إذ سترعى أنشطة ثقافية بالتعاون مع السفارة الإيطالية فى مصر.

وأشار مسارى، السفير الإيطالى بالقاهرة، إن شباب أى دولة هم مستقبلها لذا تولى إيطاليا أهمية بالغة للتعليم، مشيرا إلى أن روما تريد أن تخلق قاعدة تعليمية يرتكز عليها التعاون الاقتصادى مع مصر، لاسيما مع الجاذبية التى تتمتع بها اللغة الإيطالية بين الطلاب المصريين الذى وصل عدد دارسيها بينهم إلى 100 ألف طالب.

وأضاف ماريتسيو مسارى، السفير الإيطالى بالقول إن تزايد العلاقات على جميع المستويات بين مصر وإيطاليا، فنحن أول شريك تجارى لمصر، وهذا استوجب بناء مدرسة تدعم هذه العلاقات.

وتفتح المدرسة من مرحلة الحضانة حتى الثانوية للطلاب المصريين وتقدم مستوى تعليمى أوروبى متميز، وشهادة الثانوية التى تمنحها المدرسة معترف بها من كلا البلدين من إيطاليا ومصر، بالإضافة إلى أوروبا.

ومن جانبه، قال جانكارلو شيفاريلى، مدير إدارة مدرسة "ليوناردوا دا فنشى"، إن مصاريف المدرسة ستكون أقل لهؤلاء الذين يلحقون أكثر من طفل فى المدرسة.





































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة