وأضاف السفير الإيطالى، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم، أنه بمجرد زيادة عدد المسجلين ستقوم إدارة المدرسة بتحسين خدماتها الأساسية، أما الميزة الثالثة فستتحول المدرسة إلى ملتقى ثقافى إذ سترعى أنشطة ثقافية بالتعاون مع السفارة الإيطالية فى مصر.
وأشار مسارى إلى أن شباب أى دولة هم مستقبلها لذا تولى إيطاليا أهمية بالغة للتعليم، مشيرا إلى أن روما تريد أن تخلق قاعدة تعليمية يرتكز عليها التعاون الاقتصادى مع مصر، لاسيما مع الجاذبية التى تتمتع بها اللغة الإيطالية بين الطلاب المصريين (الذى وصل عدد دارسيها بينهم إلى 100 ألف طالب).
وأضاف ماريتسيو مسارى، السفير الإيطالى بالقول إن تزايد العلاقات على جميع المستويات بين مصر وايطاليا، فنحن أول شريك تجارى لمصر، وهذا استوجب بناء مدرسة تدعم هذه العلاقات.
وتفتح المدرسة من مرحلة الحضانة حتى الثانوية للطلاب المصريين وتقدم مستوى تعليمى أوروبى متميز، وشهادة الثانوية التى تمنحها المدرسة معترف بها من كلا البلدين من إيطاليا ومصر، بالإضافة إلى أوروبا.














