السفير الإيطالى بالقاهرة: نتابع عن كثب ما يحدث فى مصر

قال سفير إيطاليا لدى مصر ماوريتسيو ماسارى، إن بلاده تتابع عن كثب ما يحدث فى مصر خلال هذه المرحلة، معربًا عن أمله فى أن تم مرحلة الانتخابات الرئاسية كما يتمناها الجميع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى، عقده مساء اليوم الأربعاء، بمناسبة قرب افتتاح المدرسة الدولية الإيطالية "ليوناردو دافنشى" لتشمل كل مراحل التعليم، بدءًا من الحضانة وحتى الثانوية، مشيرًا إلى مشاركة الاتحاد الأوروبى فى متابعة العملية الانتخابية فى مصر، فى إطار من العدالة والنزاهة والشفافية.

وأضاف أن السياحة الإيطالية إلى مصر ليست على نفس المستوى مقارنة بالماضى، ولكن هناك عودة قريبة بمجرد استقرار الأوضاع فى مصر، موضحًا أن المدرسة الإيطالية ستخدم فى دعم الشراكة بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما، ومعترف بشهادتها فى إيطاليا ومصر وأوروبا.

وأشار إلى القيام حاليًا بإعداد برنامج منح دراسية بعنوان "دبلوماسية"، ينظمه معهد أبحاث إيطالى قومى لخريجى دول الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه تلقى حتى الآن ما يقرب من 450 طلبًا من الراغبين فى الالتحاق به حصص منها 70 منحة لأبناء دول الشرق الأوسط، وقد حصل خريجون وباحثون مصريون على 40 منحة منها تتعلق بإدارة الصيد والبحار وحسن استخدام الموارد الغذائية من أجل التنمية المستدامة والعناية بالتراث الثقافى.

ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة المدرسة الدولية الإيطالية "ليوناردو دافنشى" ورئيس الغرفة التجارية الإيطالية المصرية جيانكارول شيفاريللى، عن قناعته بأهمية اللغة فى تنمية العلاقات الثنائية، خاصة وأن إيطاليا تعد الشريك التجارى الأول لمصر على المستوى الأوروبى.

وقال إنه تم اختيار الأساتذة على أعلى مستوى فى جميع المراحل لتدريس المواد العلمية والرياضيات واللغة العربية والإنجليزية، كما سيتم تدريس المواد المنصوص عليها فى نظام التعليم المصرى والدين بالنسبة للمصريين.

وذكرت السيدة أميرة بت سوتو، مديرة المدرسة، أن المرحلة الابتدائية مدتها خمس سنوات، والإعدادية 3 سنوات، والثانوية 4 سنوات يتم فى نهايتها الالتحاق بالجامعات المصرية أو الإيطالية أو الـ"دونبوسكو" دون إجراء أى معادلات، ومن المقرر أن يتم تنظيم يومى 26 و27 إبريل الحالى، للقيام بزيارة للمدرسة والتعريف بها للمصريين.