الدعوة السلفية: نتواصل مع "السيسى" و"صباحى" بشكل مباشر.. ياسر برهامى: أبلغنا مرشحى الرئاسة باستعدادنا لإرسال وفود لهم.. وسنلتقيهم بعد إعلان برامجهم

الأربعاء، 16 أبريل 2014 06:35 م
الدعوة السلفية: نتواصل مع "السيسى" و"صباحى" بشكل مباشر.. ياسر برهامى: أبلغنا مرشحى الرئاسة باستعدادنا لإرسال وفود لهم.. وسنلتقيهم بعد إعلان برامجهم ياسر برهامى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، عن أن الدعوة السلفية تتواصل بشكل مباشر مع المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، لتحديد موعد لمقابلتهما خلال الأيام المقبلة للوقوف على المرشح الذى ستدعمه الدعوة فى السباق الرئاسى.

وقالت المصادر، إن الدعوة تنتظر من عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى تحديد الموعد المناسب للقائهما خلال الأيام المقبلة للتعرف على برامجهما الانتخابية، كاشفة عن أن وفدًا يضم شخصيات قيادية بالدعوة السلفية سيتجه للمرشحين فى الأماكن التى سيحددها المرشحان لعقد اللقاءات نظرًا للظروف الحساسة التى تمر بها مصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة ستعقد لقاءات مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأضاف "برهامى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدعوة السلفية ستلتقى المرشحين فور غلق باب الترشح وإعلان المرشحين برامجهم الانتخابية التى يخوضون بها انتخابات الرئاسة، لافتًا إلى أن الدعوة السلفية تتواصل بشكل مباشر مع حمدين صباحى وعبد الفتاح السيسى، موضحًا أن الدعوة أبلغتهما بأنها على استعداد للقائهما وإرسال وفود منها إلى المرشحين.

وحول لقاء المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، مع وفد من الطوائف الصوفية، قال نائب رئيس الدعوة السلفية: "هذا لقاء عادى، ومن حق السيسى بعد ترشحه للرئاسة عقد لقاءات مع كل الطوائف بمصر، فالمرشح سيجلس مع الأقباط والقوى المدنية ومع التيار الإسلامى"، مؤكدًا أن الصوفيين ليسوا كتلة تصويتية كبيرة ترجح كفة أى مرشح فى الانتخابات.

وكانت الدعوة السلفية، كشفت مؤخرًا عن 6 محاور حددتها لاختيار المرشح الرئاسى الذى ستدعمه فى انتخابات الرئاسة، المحور الأول يشمل موقف المرشح من الاتجاهات الإسلامية المختلفة، وكيف سيتعامل مع الاتجاهات الإسلامية فى مصر؟، وما هو تصوره عن تلك الاتجاهات؟، وكيف سيتعامل مع السلفيين فى مصر سواء المنظمون منهم كالدعوة السلفية وأنصار السنة، أو السلفيون الفرديون؟، وكذلك كيف سيتعامل مع الإخوان وهل خياره سيكون القضاء عليهم أم الدفع فى اتجاه المراجعات الفكرية؟، وموقفه من الجماعة الإسلامية والصوفية وكيفية التعامل مع هذه الاتجاهات؟، وموقفه من الجماعات التكفيرية، وكذلك تصوره عن مدى مخاطر وجودهم وتهديدهم للأمن القومى المصرى وأثرهم على المجتمع ومحاور العلاج لوجودهم.

أما المحور الثانى يتمثل فى القضايا المصيرية الحساسة مثل علاقاتنا مع دول الجوار وإسرائيل ووضع سيناء، والأمن فى سيناء وكيفية تعميرها والخريطة السكانية بها، ووضع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب والعلاقات الجديدة مع روسيا، وهل ستكون مصر ضمن تحالفات غربية.

ويتعلق المحور الثالث بالصفة الشخصية لكل مرشح، مثل نشأته وأسرته وتدينه الشخصي، وهل يميل إلى الانفراد فى اتخاذ القرار أم يميل إلى الشورى؟، وموقفه من مخاطر الاستبداد على الفرد والدولة، وصفة القيادة، والقدرة على اكتساب حب الناس وثقتهم، والصفات الخلقية، وقضية المرأة والمال والسلطة، والمحور الرابع يتمثل فى الفريق الرئاسى المعاون له وهل سيكون من الاتجاهات المختلفة أم من اتجاه واحد؟، وهل سيكون من لهم رؤية سياسية أم سيكونون تكنوقراط؟، ومدى إمكانية أن يضم الفريق الرئاسى ممثلين للقوى السياسية، ودرجة الشراكة فى صنع القرار.

ويتمثل المحور الخامس فى البرنامج الانتخابى الذى سيعده كرئيس للجمهورية، لافتًا إلى أن المحور السادس هو مدى تفعيل الدستور، وموقفه من قضية الشريعة وتداول السلطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة