بدأ أكثر من 2500 عنصر من الجيش والقوة الوطنية للأمن العام فى البرازيل اليوم الأربعاء فى الوصول إلى مدينة سلفادور دى باهيا ، مقر بطولة كأس العالم لكرة القدم ، التى تعيش فصولا من العنف بسبب إضراب تنظمه الشرطة العسكرية منذ أمس الثلاثاء.
ووافقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف على وصول القوات إلى المدينة التى ستستقبل ست مباريات خلال المونديال ، الذى ينطلق فى 12 يونيو المقبل.
وسمحت الرئيسة بإرسال 2500 جندى بالجيش و250 من القوة الوطنية إلى عاصمة ولاية باهيا ، حيث وقعت ليل الثلاثاء أعمال نهب وشغب.
ولنقابة عناصر الشرطة عدة مطالب من بينها إعادة هيكلة الرواتب ، والمساواة بين العناصر الموجودة فى الخدمة والمتقاعدة.
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية ، تعرضت العديد من المحال والمتاجر مساء الثلاثاء للنهب ، بعد أن أعلنت الشرطة عن تنظيم الإضراب. وفضلا عن السرقات والسلب ، وقعت أعمال شغب وتدمير.
ودفعت المخاوف من قيام الشرطة الاتحادية والعسكرية بتنظيم إضرابات خلال المونديال ، إلى تدريب جنود من الجيش والبحرية لكى تحل مؤقتا بدلا من هذه العناصر خلال المونديال.
الجيش البرازيلى يصل إلى إحدى مدن المونديال بسبب إضراب للشرطة
الأربعاء، 16 أبريل 2014 11:00 م