ننشر خطة حملة "السيسى" للتواصل مع المصريين بالخارج.. تطبيق تجارب دولية فى إدارة الحملات.. واختيار شباب يتحدثون أكثر من لغتين.. وحملات لطرق الأبواب.. ومصادر بالحملة: تم نقل التوكيلات بشركات حراسة خاصة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 08:38 م
ننشر خطة حملة "السيسى" للتواصل مع المصريين بالخارج.. تطبيق تجارب دولية فى إدارة الحملات.. واختيار شباب يتحدثون أكثر من لغتين.. وحملات لطرق الأبواب.. ومصادر بالحملة: تم نقل التوكيلات بشركات حراسة خاصة تسليم توكيلات المشير أرشيفية
كتب أحمد مصطفى وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر رسمية بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، إنهم داخل الحملة يلتزمون بالقانون إلى أقصى درجة، موضحة أن الحملة تلقت تعليمات تصل إلى الأمر، وليس توجيهات، مشيرًا إلى أنها تتضمن عدم التعرض بأى كلام حول أى من المرشحين، لأنهم مواطنون لهم كل الحقوق فى تقديم أنفسهم كمرشحين، والشعب هو صاحب كلمة الحسم لمن يختاره.

وأضافت المصادر، أن الحملة فى إطار التزامها بالقانون عهدت إلى شركة خاصة وهى المسئولة عن تأمين مقر الحملة، لنقل التوكيلات حتى لا يتم اعتراضها من قبل أحد، لأن القائمين على الحملة تحملوا مشاق ترتيبها وتجهيزها.

وأوضح أن المواطنين من مؤيدى المشير استقطعوا من وقتهم وراحوا يصطفون فى طوابير لتحرير التوكيلات، كذلك بتحملهم مشقة وعناء إرسال التوكيلات وتسليمها لمقار الحملة سواء فى المحافظات أو المقر المركزى بالقاهرة، كل ذلك جعل منا لابد من البحث عن وضع تأمين محكم للحفاظ على التوكيلات، وأنها لم تلجأ للأجهزة الأمنية.


وكشفت المصادر، أنه حتى الآن لم يتم اختيار الرمز الخاص بالمشير، مشيرة إلى أن الحملة أخبرت بالأمس مسئولى اللجنة العليا بأن اختيار الرمز فى 3 مايو المقبل، ونحن أبدينا تفهمنا الكامل للموقف.

وحول خطة العمل مع الجاليات المصرية فى الخارج، كشفت المصادر، أنه جرى تشكيل غرفة عمليات بعناية فائقة من شباب مصريين يدرسون بجامعات عالمية لا يتحدث أى منهم أقل من 3 لغات بدرجة ممتازة جدًا، وجرى تدريبهم على أيدى متخصصين وخبراء وجرى نقل تجارب دولية هامة فى إدارة الحملات الانتخابية، وجرى تطبيقها وثبت نجاحها بشكل كبير.

وأشارت المصادر إلى أن المجموعات جرى تقسيم الجاليات عليها بدرجة شديدة الاحترافية، روعى فيها المناطق الأقرب وكثيفة العدد للمصريين ويتحدثون لغة واحدة، لافتة إلى أنه جرى تحديد الموقف السياسى لكل دولة من الدول التى يتواجد بها الجالية المصرية وكيفية الخطاب الإعلامى الذى تبثه وسائل الإعلام فى تلك الدول عن مصر، ثم تحليل كل ذلك بمعرفة خبراء وتوجية الخطاب للجاليات بالتوازى مع حملات طرق أبواب تطول المؤسسات الاعلامية الكبرى فى تلك الدول، بالإضافة إلى صناع القرار وتعريفهم بحقيقة ما يجرى فى مصر.

واشترط مسئولو الحملة فى اختيار هذه المجموعات التى تقوم بالترويج وحملات طرق الأبواب والتواصل مع الجاليات، سواء فى الدول العربية أو الأجنبية أن يكونوا شبابًا دون الـ30 عامًا.

وقالت المصادر، إن الحملة لديها توجيهات بضرورة الحفاظ على الشعبية التى يتمتع بها المشير، والوصول إلى الفئات التى تريد أن تتعرف على الحملة وما يجرى فيها وتحركاتها، وكيفية المساهمة معها فى تأييد المشير.

وقال المصادر، إن البرنامج الخاص بالمشير انتهى بالفعل، لكن يجرى الآن بعض تعديلات طفيفة عليه بهدف التطوير فى بعض الجزئيات الهامة به.

وكشفت المصادر أن الحملة بدأت تتبلور بشكل نهائى فى التحركات، حيث إن الدور الاستشارى ربما بدأ يتراجع، نظرًا لأن الحملة مقبلة على العمل الميدانى أكثر، مشيرًا إلى أن ترتيبات العمل الإدارى بدأت من خلال المكتب التنفيذى والذى ينفذ الشغل الخاص بالحملة بكافة تفاصيله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة