ندوة "المرور" بأسيوط توصى بإصلاح الأرصفة والسيطرة على التعديات

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 03:59 م
ندوة "المرور" بأسيوط توصى بإصلاح الأرصفة والسيطرة على التعديات الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط
أسيوط ـــــــ ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت كلية الهندسة بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بيئية حول "المرور بأسيوط .. المشكلة والحل"،وذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد أبو القاسم عميد الكلية.

وأكد الدكتور حسن صلاح فى كلمته خلال الندوة على وجود ارتباط وثيق بين المرور وتنمية أى دولة، وذلك لما لها من أثر كبير فى حدوث تقدم اقتصادى أو عرقلته، كما له انعكاسات مباشرة على سلامة وأمن أفراده، وكذلك ارتباطها على سلامة البيئة من الضوضاء وتلوث الهواء، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من تجربة أوروبا وتركيا فى مواجهة مشكلة التدفق المرورى.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد أبو القاسم أن مصر من الدول التى تحتل المراكز الأولى فى معدلات حوادث الطرق، حيث تفقد سنوياً قرابة 13 ألف قتيل إلى جانب آلاف المصابين، وأضاف أن هناك ثلاث عوامل ترتبط بها حوادث المرور وهى: السائق، والسيارة، وحالة الشوارع ومدى رصفها ومدى الالتزام بسلوكيات القيادة.

كما أوضح أن بعض السلوكيات السلبية والتى تتسبب فى حوادث المرور ومنها عدم الالتزام باتجاهات الطرق، عدم تطبيق القواعد الصحيحة للمرور، عدم استخدام احتياطات الأمان فى الانتقال بالمركبات، سواء مركبات نقل الأشخاص أو البضائع، وكذلك عدم دراسة الثقافة المرورية للطرق.

وقد أكد الدكتور محمد أحمد عويس أستاذ هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة، أن الالتزام بالتخطيط السليم للمدن هو أول الحلول والتى يجب أن نضعها نصب أعيننا فى مواجهة مشكلة المرور فى مصر، بالإضافة إلى الالتزام بتشغيل وسائل النقل طبقا لعدة معايير تقوم بالتعاون بين إدارة المرور ومهندسى الطرق والمرور، وكذلك نوه إلى أهمية الالتزام بالاستخدام الصحيح لشبكة الطرق وعناصرها، وهم (المشاة- وقائدو الملاكى- وقائدو مركبات النقل- وقائدو الأجرة والميكروباص- وقائدو وسائل النقل الجماعية).

وقد أوصت الندوة إلى ضرورة اتباع عدد من الإرشادات عند استخدام الطريق، سواء من السائقين أو من المشاة أو من إدارة المرور، والتى تتضمن: وضع مخطط عام لاستخدام الأراضى بمدينة أسيوط، والعمل على إيجاد محاور جديدة لربط الحركة بين أجزاء المدينة، وإصلاح الأرصفة وزيادة عرضها ومنع أى إشغالات عليها لتنشيط حركة المشاة بالمدينة، والسيطرة على أى امتدادات عشوائية سكنية، ووضع مخطط هيكلى تنظيمى على مستوى المدينة آخر تنظيمة وإدارى على مستوى الأحياء، والعمل على زيادة الانضباط المرورى فى المدينة من خلال إدارة تشغيل المرور بالمدينة، والتقيد بعدم استخراج رخص قيادة إلا بعد حصول المتقدم على دورات مكثفة لرفع الوعى المرورى لقائدى المركبات، بالإضافة إلى تزويد إدارة المرور بالمدينة بالأجهزة مرورية لقياس السرعات وأجهزة لقياس كفاءات آلات الاحتراق للمركبات، لضبط معدل التلوث بالمدينة وتنظيم اللافتات المرورية على الطرق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة