مصطفى إبراهيم يكتب: يسألونى عنها .. فأقول!

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 12:00 ص
مصطفى إبراهيم يكتب: يسألونى عنها .. فأقول! أشجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسألونى .. من حبيبتك ؟ فأقول، ويلكم! ألا تعرفونها؟ ألا ترونها فى وجهى وملامحى ؟ ألا تلاحظون إنها تشبهنى!

يسألونى .. من هى؟ فأقول، إنها أنثى لكن ليست كأى أنثى، إنها كل أنثى!

يسألونى .. ما اسمها؟ فأقول، اسمها مدون فى قلبى وروحى.

يسألونى .. ما شكلها ؟ فأقول، إنها عالم الحسن والجمال، وعينى لا ترى سواها.
يسألونى .. كيف عرفتها؟ فأقول، منذ أن عرفت معنى الحب الحقيقى.

يسألونى .. ألا تنظر إلى غيرها؟ فأقول محال، لقد عفتنى عن جميع النساء.

يسألونى .. ماذا تفعل من أجلها ؟ فأقول، أفعل ما لا تفعلون وأتحداكم أن تقدرون.

يسألونى .. أنت تعشقها كالمجنون، فلماذا تدمع عيناك؟ أقول، إنها دموع البعاد عنها، فعندما تغيب عنى أشعر بالضياع.

يسألونى .. ألا تصبر على فراقها؟ فأقول كيف أصبر واقتقادى لها يقتلنى.
يسألونى .. كيف تتعايش مع بعدها عنك؟ فأقول، أحدث نفسى عنها حتى أنها لا تفارقنى فى ليلى ونهارى، حتى فى أحلامى.

يسألونى .. هل تتحمل غيرتها الجنونية؟ فأقول، نعم فهى عاشقة، وصبرى واحتمالى لها واجب، حتى لو أشقانى كلامها، فحبى لها ليس له حدود، لكن أحيانًا أتعذب بسوء ظنها، لكنها حبيتى وصغيرتى الطيبة الجميلة!

يسألونى .. ما الدليل على حبك؟ فأقول، اسألوا الأيام والعشرة والسنين!

يسألونى .. ما قدرها عندك ؟ فأقول، هى وطنى وأرضى وعرضى وبغيرها لا أكون!
يسألونى .. كيف تراها؟ فأقول، أراها بقلبى وروحى قبل عينى!

يسألونى .. إلى هذا الحد تحبها وتعشقها؟ فأقول، بل أكثر مما تتصورون، فهى من خطفتنى وبين قلبها سجنتنى، وألقت بسحرها الفتان فسحرتنى، وهى من دخلت فراغاتى فملأتها، وهى من أخذتنى إلى عالم جميل لا مثيل له بين كل العوالم التى نعيشها، إنها ظلى وتوأمى الروحى.

يسألونى .. ألا تصرح لنا من هى ؟ فأقول، ويحكم ! أمازلتم لا تعرفون من هى ؟ إنها سر حياتى وبلسم جروحى وأرضى الخصبة التى تثمر أجمل الثمرات الممزوجة بنكهة الحب والعشق والهيام.

يسألونى .. أنت ترواغ ولا تريد أن تخبرنا عنها؟ فأقول أنا بالفعل قلت، ما ذنبى إنكم أغبياء؟

يسألونى .. لم تقل من هى، فأنت مازلت ترواغ؟ فأقول، إذ لم تستطيعوا أن تعرفوا من هى، بعد كل ماقلت عنها ؟ فليس عليكم سوى أن تفتشوا عن ميثاق حبنا الذى كتبناه على ورق البردى وألقينا به فى أعماق نهر الحب.

يسألونى .. من الواضح أنك تخجل أن تخبرنا عنها، فأقول، وهل أخجل من حب صنعه القدر ؟ إننى أفتخر أنى أحبها حد الجنون.

يسألونى .. هل تقسم بإنك تحبها؟ فأقول، أقسم بالله العلى القدير أنى أحبها دون غيرها، وسأظل أحبها حتى ينتهى أجلى!





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مروه

مصر

وسمارى ولونى مصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة