مشهد مداعبة طفل لهيفاء بـ"حلاوة روح" يثير الجدل.. "القومى للطفولة" يطلب وقف العرض.. والمؤلف: الفيلم يقدم الواقع.. ويؤكد: الرقابة الجهة المنوطة بالقبول أو الرفض.. وناقد: تجسيد الحقائق فنيا ليس جريمة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 02:59 م
مشهد مداعبة طفل لهيفاء بـ"حلاوة روح" يثير الجدل.. "القومى للطفولة" يطلب وقف العرض.. والمؤلف: الفيلم يقدم الواقع.. ويؤكد: الرقابة الجهة المنوطة بالقبول أو الرفض.. وناقد: تجسيد الحقائق فنيا ليس جريمة مشهد من الفيلم
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد السيناريست على الجندى مؤلف فيلم "حلاوة روح" بيان المجلس القومى للطفولة الذى طالب بوقف عرض الفيلم بالسينمات لما له من إساءة للطفولة، حيث إن الطفل الذى يجسد دور "سيد" يحلم أنه يجامع بطلة العمل هيفاء وهبى جنسيا، ضمن أحداث الفيلم وهو دور غير أخلاقى، واعتبر بيان المجلس استغلال الطفل فى العمل الفنى ويخالف قانون رقم 26 لسنة 2008 حسبما جاء فى البيان.

وقال الجندى فى هذا الشأن، لقد قرأت بيان المجلس القومى للطفولة واندهشت من طريقة تلقى المجلس للعمل الفنى، ولا أعلم لماذا يترك المجلس مشكلات أطفال الشوارع والمشردين فى كل مكان ويركز فى إصدار بيانات تشجب وتستنكر الأعمال الفنية التى تلقى الضوء على معاناة الأطفال، مشيرا إلى أن هذه البيانات لا تتعدى كونها كلاما على ورق ولا تقدم أى حلول عملية للمشكلة التى طرحتها فى الفيلم.

وأضاف أن المجلس القومى لا يعلم شيئا عن حق الفرد فى حرية الإبداع من خلال الأعمال الفنية، ويظن أنه وصى علينا، وكان الأجدر به أن يدين ما يحدث فى الواقع ليس ما يحدث فى عمل فنى، فضلا عن أنه لا يملك حق وقف الفيلم ولن يلتفت أحد لمطلبه لأن الفيلم تمت إجازته من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وهى الجهة الوحيدة المنوطة بقبول أو رفض الأعمال الفنية، فضلا عن أن العمل ناجح جماهيريا وأنا سعيد جدا بنجاحه وهذا كل ما يهمنى.

وأوضح السيناريست أن دور الطفل مؤثر جدا فى الأحداث والمقارنة بينه وبين الفيلم الإيطالى ميلانا لا تجوز، لأن فيلم حلاوة الروح من رحم الواقع المصرى وليس تمصيرا للفيلم الإيطالى، قائلا "أنا ما بخترعش أحداث الفيلم أنا نقلت هذه الأحداث من الواقع المصرى الحقيقى الذى يوجد به بدل سيد 100 سيد وبدل روح 1000 روح".

وتابع "كل يوم نقرأ فى الجرائد عن مشكلات تحرش بأطفال كان آخرها الطفلة ميادة ذات الأربع سنوات التى تم الاعتداء الكامل عليها، وما قررت أن أقوم به فى الفيلم هو تعرية الحقيقة بكل مرارتها لينتبه الناس ولنحاول إيجاد حل لهذه الظاهرة".

ومن ناحيته استنكر الناقد الفنى طارق الشناوى ما قام به المجلس القومى للطفولة، قائلا "أنا لست مع فيلم حلاوة روح ومعارض له فنيا بشدة ولكننى فى نفس الوقت لست مع مصادرته من قبل أى جهة، لأن ببساطة إذا تم فتح هذا الباب لن نستطيع غلقه مرة أخرى وسنجد كل جمعية ومنظمة ومجلس ليس لهم أى دخل بالعملية الفنية تطالب بوقف هذا العمل ومصادرة ذلك العمل لمجرد أنهم متحفظون على بعض المشاهد وهذا لا يجوز إطلاقا".

وأضاف، أن مشكلة فيلم "حلاوة روح" مشكلة فنية ولا تتمثل فى مشاركة أو استغلال طفل فى عمل فنى كما ادعى المجلس القومى للطفولة، ومشاركة الأطفال فى الأعمال الفنية ضرورية ومتعارف عليها، فمثلا فى فيلم "لا مؤاخذه" الأطفال الثلاثة الأبطال كان لديهم ميول جنسية، وكانوا ينظرون لمفاتن مدرستهم، ووجود هذه المشاعر أمر طبيعى للغاية فى هذا السن وعدم وجودها هو ما يمثل مشكلة، وتجسيد هذه الحقيقة فى عمل فنى ليست جريمة، ودور سيد فى فيلم حلاوة روح يمثل مرحلة المراهقة لدى الأطفال بكل مشكلاتها ومن الطبيعى أن تتحرك مشاعره تجاه الجنس الآخر".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

دة فيلم سئ و يجسد واقع اسواء

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

هذه الافلام تمويلها من الخارج وهى دمرت المجتمعات وجعلت الحياة اكثر قسوة على الجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

كل دة عشان عايزين شوية فلووس زيادة بتجارو حتي بالاطفال

انتو استحالة تكونو بني ادمين اصلا

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

بداية التحرش

عدد الردود 0

بواسطة:

KHALED

نشر الفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

nader

انا لله وانا اليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

bahebakyarab

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

اين الرقابة

عدد الردود 0

بواسطة:

نشوى

البوظان مالى الدنيا كلها قبل اختراع السينما والتلفزيون

لكن نحن فى الشرق نحب ان ندفن رؤوسنا فى الرمال .

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو ادهم

حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة