مسئول أممى: ممارسات المستوطنين فى الخليل تجسد أسوأ سمات الفصل العنصرى

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 04:09 م
مسئول أممى: ممارسات المستوطنين فى الخليل تجسد أسوأ سمات الفصل العنصرى المستوطنين أرشيفية
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول الأمم المتحدة المختص بحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة رتشارد فولك، إن ممارسات المستوطنين فى مدينة الخليل تجسد كل أسوأ سمات الفصل العنصرى والاستعمار والقهر التى تمارس ضد الفلسطينيين فى كافة الأراضى المحتلة، مطالبا بمنع الاستيلاء على منزل عائلة الرجبى بالخليل الذى يضم 40 عائلة فلسطينية من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وأضاف المسئول الأممى -فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء فى جنيف- أن المنزل المكون من أربعة طوابق يحتل موقعا استراتيجيا بين مواقع الاستيطان غير القانونية فى "كريات أربع" والحرم الإبراهيمى فى المدينة القديمة من الخليل بما يعنى على الارجح مزيدا من القيود على التنقل للفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وأكد أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها انشاء مستوطنة جديدة فى قلب الخليل منذ عام 1980 بما يضيف إلى محنة الفلسطينيين، وأنه لا يمكن أن يكون هناك شيئ أسوأ لإذكاء تجدد العنف سوى خلق مستوطنة جديدة فى قلب الخليل القديمة.

وأوضح أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد أصدرت فى 11 مارس الماضى قرارها النهائى برفض الطعن المقدم من الفلسطينيين وحكمت لصالح ملكية المستوطنين للمنزل والذين انتقلوا بالفعل اليه يوم الأحد الماضى بعد أن منحهم وزير الدفاع الاسرائيلى الضوء الاخضر.

وشدد فولك مجددا على أن إقامة المستوطنات فى الضفة الغربية تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولى وتتعارض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وطالب إسرائيل باتخاذ الخطوات اللازمة للامتثال للقانون الدولى وضمان الا تخرج التوترات فى الخليل "المتوترة بالفعل" عن نطاق السيطرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة