لم يكن يتصور فى يوم من أيام الزمان، أنها سوف تأتى وتريد قول هذه الكلمة ولكنها تخشى.
وكيف له أن يتصور هذا وهو يجهل بوجودها فى هذه الحياة،
وكيف له أن يعلم بوجودها فى الحياة طالما لم يراكى أمامه، فالحياة عنده هى أيامه والتاريخ عنده هو ماضيه وزمانه، فهى لم تكن فى حياته إذن فلا يعرف بوجودها.
فمن هى ومن هو وما حياته وما زمانه وما هى كلمتها التى لم يتصور أنها تريد قولها ولم لم تقولها هل خوفًا منه أم خوفًا عليه فهل لهذه التساؤلات الكثيرة إجابة أم أنها أسأله بلا أجوبة، هى بالطبع لها أجوبة والذى يؤكد لى هذا، لأن لكل مشكله دومًا حلا فإن لم يجد حل فلا مشكله أصلا وهنا الأسئلة فى محل المشكلة وبالطبع لها حل وهى الأجوبة، فلنتعرف عليها لنفسر هذه الطلاسم.
هو إنسان بسيط آمن مثل كثير منه بالحب وكما أمن بالحب أمن طبعًا بضرورة الاختلاف بين المحبين وبين الأصدقاء، فالاختلاف سبب صريح لبقاء العلاقة سوية ومتزنة ومتكاملة.
فلم يكن سعيدًا فى حياته مع أسرته ولا أصدقائه، ولكنه يتأقلم على هذه الحياة معهم أو بمعنى أصح يحاول التأقلم معهم تحت مفهوم الاختلاف طريق إلى علاقة سوية، فهذا هو وحياته.
هى مجرد فتاة عادية تمامًا لا تملك ما يميزها عن باقى البنات ولكنها تملك حياة عادية جدًا، حياتها مجرد حياة بسيطة وتمتلك ما يكفيها من المميزات، وما ينقصها من العيوب ومثله تماما آمنت بأن الاختلاف طريف إلى علاقة سوية، هذه هى وحياتها.
وفى يوم غريب تقابلا فى سيناريو غريب لم يكن مخطط له تمامًا وظهر ما يجذبهم لبعضهم، ونظرة المعرفة منذ الأمد الطويل وكلا منهم له مميزات وعيوب، واتفقا على أشياء منها مفهوم الحب، أنه مبنى على التجديد والاختلاف، وصارت الأيام وأصبحوا أصدقاء ثم أصحاب وذاد حبل الأفكار بينهم ووجدوا أنهم مشابهون تمامًا لبعضهم البعض فى الحياة والتفكير وفى أمور الدنيا، ولكنهم اختلفوا على أشياء أولها عيوب كل منهم، فلم تكن نفس العيوب فهل هذا عظيم أم هو مريب!
وسرعان ما اتفقا أنه أمر عظيم فبهذا الاختلاف يستطيع كلا منا أن ينقذ الآخر إذا أصابه أمر ما واكتشفا أيضًا أن مميزاتهم واحده مع اختلافات بسيطة واتفقا أيضًا أن هذا أمر عظيم هو الآخر.
وقد تغير مفهوم الحب عنده بأنه لا بد من الاتفاق والمشابه، ولكنها ترددت فى هذا الموضوع ولم ينتابها اليقين كعادتها معه،
وأصبح بداخل قلبها حبًا وشوقًا وحنانًا له، وفى نفس الوقت صراع بين هل الاختلاف سبب لبقاء العلاقة سوية، أم أن التشابه يجعلها علاقة سعيدة ليست مستقرة وسوية، وحسب بل مستقرة تحت شعار السعادة الأبدية.
بداخلها كلام كثير ولكنها تخشاه تخشى إحدى المفهومين
خائفة ليصبح الزواج غير الصداقة، ومتطلبات كل منهم فهو عشقها وهى أحبته.
فهل لهم الصبر المحتوم أم لهم مواصله العشق أم لهم البعد الأبدى.
لقد تصور أنها سوف تقول له أحبك وأتمنى أكون لك ولكنه لم يتصور أنها تخشى إحدى المفهومين.
ولم تقولها خوفا عليه وليس منه، الحب هو منظور المرء إلى الحياة فلتراها سعيدة واسعة أو تراها حزينة مغلقه
فلك الاختيار
هذا هو أنا
و هذه هى أنت. طالما أحببتك وتمنيتك وستظلين المميزة لى إلى الأبد إلى أن أقطر آخر قطره دم.
سأظل فى حبك دوما يكفى تغير مفهومى عن الحياة ومعرفتى الطريق الحقيقى للحياة والمنظور لها بالسعادة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة