قال المستشار حمدى أحمد، مدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية، إن الاهتمام بالمرأة وبدورها فى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة أصبح جزءًا أساسيا فى عملية التنمية، وذلك وفقا للمقولة التقليدية "المرأة تشكل نصف المجتمع"، وبالتالى نصف طاقته الإنتاجية، ومن الضرورى أن تساهم فى العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجل، جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر "أفاق تشغيل المرأة العربية" بشرم الشيخ الذى يعقد لمدة 3 أيام، بمشاركة 16 دولة عربية وممثلين من البرلمان العربى وجامعة الدول العربية، وعدد من الخبراء.
وتابع أن الإيمان بحقوق المرأة يدفع إلى ترجمة كل الشعارات السامية إلى حقيقة على أرض الواقع، من خلال تنفيذ مشاريع هادفة وبناءة تعزز دور المرأة، ومكانتها فى المجتمعات، وأن يصبح دعم تشغيل المرأة ومشاركتها فى التنمية قاسما مشتركا فى معظم أنشطة المنظمة، مشيرا إلى أنه فى ظل الأوضاع والمتغيرات التى تشهدها الساحة العربية والدولية، عمل المرأة لم يعد مجرد حق من الحقوق الإنسانية، بل أصبح ضرورة تحتمها الأوضاع الاقتصادية التى أجبرت المجتمع على العمل من أجل تأمين ظروف معيشية كريمة وآمنة.
من جانبها قالت فورية شهاب، الأمين العام للجنة شئون المرأة العربية بمنظمة العمل العربية، إن المرأة العربية تمثل نموذجا للكفاح والعمل المتميز والمثابرة فى تنمية مجتمعاتها، باعتبار أن تقدم أى مجتمع يتعلق بمدى تقدم المرأة، وقدرتها على المشاركة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أنه سيتم وضع استراتيجيات لحماية حقوق المرأة، وضمان مشاركتها فى مجالات التنمية لتطوير واقع تشغيلها، بالإضافة إلى الوقوف على الصعوبات التى تعترض تشغيلها وانخراطها فى كافة مجالات التنمية.
يناقش المؤتمر مشاركة المرأة ودورها فى البعدين الاقتصادى والاجتماعى، ومدى الترابط بينهما، وأهمية التوازن لتأثير وتأثر كل منهما بالآخر.
مؤتمر "أفاق تشغيل المرأة": النساء العربيات يشكلن نصف طاقة الإنتاج
الثلاثاء، 15 أبريل 2014 03:05 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة