استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى نظر قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون، والمتهم فيها الرئيس السابق ، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس
حيث وصل الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الاخوان المسلمين من محبسهم، وشهدت جلسة المحاكمة إجراءات أمنية مشددة لتأمين المحاكمة خوفا من قيام أنصار المعزول بالقيام بأية أعمال شغب بغرض إفسادها، وبدأت وزارة الداخلية منذ الصباح الباكر في تنفيذ خطتها الامنية لتآمين المحاكمة والتى يتولى تنفيذها أكثر من خمسة آلاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة وأكثر من 30 سيارة مدرعة ومصفحة بمحيط اكاديمية الشرطة.
وطالب كل من محمد الدماطى وأسامه الحلو عضوا هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول من هيئة المحكمة عقب بدء الجلسة لقاء المتهمين للتشاور معهم فيما يحدث نظر لعدم تمكنهم من رؤية المتهمين فرفضت المحكمة، وتم وضع عدد من شاشات العرض داخل القفص، وفور دخول الرئيس المعزول هتف باقى المتهمين " أثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن "
وطالبت هيئة المحكمة عقب بدء الجلسة وإثبات حضور المتهمين حيث تضرر المتهمين من عدم سماع المحكمة فوجه القاضى حديثه إلى المتهمين أن لا يديروا ظهورهم للمحكمة فرد بديع المحكمة هى من وضعت حاجزا أمام المتهمين وعندما يتم رفع هذا الحاجز الزجاجى سوف ننظر إلى المحكمة
كما وجه عصام العريان القيادى الاخوانى كلمة إلى هيئة المحكمة قائلا .. المحكمة غاضبة ولا يجوز أن تنظر المحكمة للقضية وهى غاضبة ونحن لا يسمح لنا بالتواصل مع الدفاع ، والمحكمة عندما تريد ان تسمعنا تسمعنا وعندما لا تريد لا تسمعنا ، مؤكدا أن المحكمة هى من أجبرتهم على إتخاذ القرار السلبي برد المحكمة ، فنحن نتكلم " بزراير" وطالب العريان أن يثبت ذلك فى محضر الجلسة ، قائلا نحن نثبت فى محضر الجلسة أننا نحترم قضاة مصر دون تميز ونحترم القانون وأننا فى القضايا التى نحاكم فيها خارج الاقفاص الزجاجية يتم التجاوب معنا من قبل هيئات المحاكم فى ظل القانون ، وهذا الرفض ليس لهيئة المحكمة الموقرة وانما هو موقف أعتراض وإحتجاج على القفص الزجاجى لعدم قدرتنا على التواصل ، ونأمل من هيئة المحكمة أن تتخذ قرار شجاع بالرجوع إلى الحق ورفع القفص الزجاجى الذى لا يوجد سواه فى محاكم مصر ، فقال القاضى: "الجلوس واعطاء المحكمة ظهوركم هو إهانة للمحكمة" .
فرد العريان إذا كان ليس لنا دور فى الجلسة فنحن نطلب من المحكمة إخراجنا نهائيا من القاعة، ثم حدثت بعض المشاكل الفنيه في القفص الزجاجي و تبين عدم سماع المتهمين للمحكمه فقام رئيس المحكمة بالنداء على الرئيس المعزول من داخل القفص الزجاجى قائلا : يا محمد يا مرسى : سامعنى ..
فرد المعزول .. إسمى الدكتور محمد مرسى
فرد القاضى .. مش عاوز تقابل الدفاع بتاعك برضوا ولا إيه
فلم يرد المعزول .
وبدات المحكمة بعدها بفض الاحراز و عرضت الاسطوانة رقم 10 فى الاحراز بينما دفع محامي المتهم يسرى عبدالمنعم على نوفل بعدم جواز نظر الدعوى ورد القاضى : نحن الان بخصوص المتهم احمد الدالة
وطلب الدفاع من المحكمة دخول عضوها اليسار الى داخل القفص الزجاجى لتجربة الصوت , الا ان القاضى رفض وقال له ها ادخلك انت وما تخفش ها اخرجك، وردد المتهمين من داخل القفص : يا ريس الواضح ان فى حد عاوز يعمل وقيعة بينا وبينك وبيوطى الصوت وبيعليه على مزاجه وهات فنى معانا جوه القفص.
واكد القاضى بعدها لهيئة الدفاع ان المحكمة فى يدها اتخاذ اجراءات رادعة لاى متهم لحسن سير اجراءات القضية ولكنها تلتزم الحكمة وتعمل على راحة المتهمين ودفاعهم بشرط عدم تعطيل الجلسة وقررت رفع الجلسة لمدة ربع ساعة فقط لمحاولة تحسين العيوب الفنية
و عندما عادت المحكمه الي الجلسه بعد اصلاح العيوب الفنيه استكملت عرض الاسطوانات و جاء فى المقطع الاول للاحراز مشاهد من خروج مساجين ليمان 440 وادى النطرون ، ليذكر القاضى ان التصوير تم بجهاز محمول .. ثم سال المسؤل الفنى عن العرض عن مدة عرض تلك المقطع قائلا .. مش شايفين غير شوية ناس بتجرى .
و طالب المستشار شعبان الشامى رئيس محكمة جنايات القاهرة من الرئيس السابق محمد مرسى الانتباه إلى الشرائط و الاحراز المقدمة من المدعين بالحق المدنى فى القضية
فقال مرسي "ده كله كلام يا سيادة المستشار" فرد القاضى ما هو كله كلام .. ثم قال له سيبك من .. أبو بكر اللى بتكلم عليه ده .. فرد مرسى انت بتجسس عليا ليه .. فقال القاضى أنا عوزك تشوف الاحراز .. والمعزول أنا عاوزك على اتصال معايا دون حواجز.
في محاكمة مرسي وقيادات الإرهابية بقضية "الهروب الكبير من وادى النطرون".. دفاع المتهمين يطلب الجلوس معهم والمحكمة ترفض.. ويهتفون فور دخول مرسي "أثبت اثبت يا بطل ".. والعريان: يجب أن نحاكم خارج الاقفاص
الثلاثاء، 15 أبريل 2014 03:03 م
مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة