من شأن حادثة الطعن بسكين الذى تعرض له تاجر يهودى بجزيرة "جربة" أن يحرج تونس قبل انطلاق موسم الحج إلى الغريبة وإحباط خططها لإنعاش السياحة فى الجهة.
وسارعت اليوم وزارة الداخلية إلى نفى وجود أي "خلفية" وراء الاعتداء الذى استهدف التاجر اليهودى طعنا بالسكين.
كان التاجر قد تعرض أمس الاثنين فى "الحارة الكبيرة" التى تضم تجمعا لليهوديين بجزيرة "جربة" جنوب تونس إلى الطعن بآلة حادة تسببت له فى أضرار مختلفة بجسمه نقل على إثرها إلى المستشفى.
وقالت الداخلية فى بيان لها إن الاعتداء على موريس البشيرى "60 عاما"هو مجرد اعتداء لا خلفية له مشيرة إلى إلقائها القبض على المعتدى.
ويخشى من أن تلقى الحادثة بظلالها على استعدادات "جزيرة" جربة التى تضم كنيس الغريبة الشهير لموسم حج اليهود.
وتطمح تونس إلى جذب الآلاف من السياح اليهود فى موسم الحج لهذا العام والذى ينطلق فى منتصف شهر مايو.
وفي العادة يجذب الحج إلى الغريبة أكثر من خمسة آلاف زائر سنويا من مختلف بقاع العالم غير أن العدد كان قد تقلص بعد التفجير الذى استهدف المعبد فى أبريل 2002 وأودى بحياة 21 شخصا أغلبهم من السياح الألمان والفرنسيين.
وزاد عدد الزوار انحسارا بعد أحداث الثورة ليبلغ زهاء 1500 شخص فقط بسبب الانفلات الأمنى والاضطرابات الاجتماعية.
طعن تاجر يهودى يحرج تونس قبل موسم الحج إلى معبد الغريبة
الثلاثاء، 15 أبريل 2014 05:30 م
المنصف المرزوقى رئيس تونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة