وقال الشاهد على سيد محمد، إنه فوجئ بمجموعة تدخل عليه محل المخبوزات الخاص به والكائن بشارع الجمهورية للبحث عن شخص قالوا إنه أطلق النار من البرج على المتظاهرين، وقاموا بالنظر فى يدى للبحث عما إن كان فى يدى صليب من عدمه وبعد ذلك ولما تأكدوا من عدم وجود صليب فتشونى فوجدوا مسدسا مرخصا خاصا بى فانهالوا على بالضرب وأخذوا مسدسى بعد أن قام أحدهم بضربى على رأسى مرتين بشومة ومنهم من وضع مطواة على رقبتى.
وقال الشاهد، إنه يعرف ثلاثة أشخاص منهم ولكن هناك شخص لا يمكن أن ينساه وهو من وضع المطواة على رقبته وطلب من هيئة المحكمة التعرف عليه داخل القفص فسمحوا له بالدخول برفقة حرس القاعة ولكنه عاد وقرر بأنه لم يتمكن من التعرف على المتهم الذى قام بوضع السكين على رقبته فقال له هل تعرف اسمه قال نعم فنادى القاضى على الاسم المذكور وبمواجهة شاهد الإثبات قال إنه ليس الشخص الذى وضع المطواة على رقبته على الرغم من أن شاهد الإثبات اتهم ذات الاسم فى المحضر بأنه من وضع المطواة على رقبته.
