سياسيون يعلقون على تأكيد وزير دفاع أمريكا لصدقى صبحى دعم بلاده لمصر فى مواجهة الإرهاب.. والمصريين الأحرار: عرفت قيمتنا جيدا.. الخرباوى: استمرارها بدعم الإخوان يؤثر على مصالحها مع القاهرة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 06:20 ص
سياسيون يعلقون على تأكيد وزير دفاع أمريكا لصدقى صبحى دعم بلاده لمصر فى مواجهة الإرهاب.. والمصريين الأحرار: عرفت قيمتنا جيدا.. الخرباوى: استمرارها بدعم الإخوان يؤثر على مصالحها مع القاهرة ثروت الخرباوى
كتب علاء عصام وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على حفظ علاقاتها مع مصر، لاسيما فى مجال التعاون العسكرى، مشيرين إلى أن أمريكا بدأت استيعاب الدرس جيدا.

وقال عماد رؤوف عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار إن ما قاله وزير الدفاع الأمريكى، حول مساندة بلاده لمصر فى محاربة الإرهاب، فى مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع المصرى صدقى صبحى، أمر "جيد".

وأشار رؤوف فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إلى أن الولايات المتحدة عرفت جيدا قيمة مصر وأهميتها، مطالبا أمريكا بتغيير سياستها تجاه الشرق الأوسط بشكل عام وتجاه مصر بشكل خاص والتوقف عن دعم الإخوان الإرهابيين.

وقال ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق "إن أمريكا لديها مصالح مع مصر، وإذا استمر دعمها لجماعة الإخوان فهذا سيؤثر على مصالحها، لافتا إلى أن الجيش المصرى مستورد رئيسى للأسلحة من أمريكا، كما أن الجيش المصرى يعد أكبر الجيوش التى تتعاون مع الجيش الأمريكى".

وأضاف الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى دعم الإخوان سيكون فى نطاق التصريحات فقط دون عمل، لافتا إلى أن أمريكا تعلم أن شرعية مرسى سقطت بإرادة الشعب.

وقال هشام النجار الباحث الإسلامى إن المصالح الأمريكية تتضرر إذا حدثت فوضى وانفلات لزمام الأمور بمصر، وما كانت المواقف المتذبذبة واللعب بورقة المساعدات إلا من قبيل توجيه المرحلة والضغط فى اتجاه معين خادم للمصالح الأمريكية، مشيرا إلى أن الثوابت الأمريكية المصرية تظل قائمة لحماية الشراكة الإستراتيجية القائمة بينهما، ومن أهمها العلاقة المتينة مع القوات المسلحة والإبقاء على العلاقات الجيدة مع مؤسسات الحكم وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة التى تعاملت معها الولايات المتحدة بحذر بما تراه يحقق مصالحها وفق التوترات والتحولات والتحديات التى شهدتها هذه المؤسسة على خلفية الصراع السياسى القائم، ورغم ذلك كان هناك موقف مبكر للخارجية الأمريكية يتنازل عن الاعتراف بمرسى رئيساً.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه يبقى الحفاظ على العلاقة الجيدة فى هذين الملفين ثابتا إستراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدة.

وأوضح أن الموقف الأخير المعلن للولايات المتحدة يؤكد نظرية الثوابت والمتغيرات، حيث تدور أمريكا حول ثوابتها فى علاقتها مع مصر، وحيث ما كانت دعائم استقرار البلاد وعدم وقوعها تحت سيطرة القاعدة والتنظيمات والمليشيات المسلحة، وكذلك ما يحقق بقاء شراكتها وعلاقتها القوية مع القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة، فهى هناك بأدوات ووسائل تتغير بحسب الظروف والمتغيرات فى خدمة هذه الثوابت.

من جانبه، قال شريف رشاد القيادى باتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع إن الإدارة الأمريكية تمسك العصا من المنتصف فى محاولة، منها لاستمالة الدولة المصرية، بعد أن أثبتت نجاحها الملحوظ فى محاربة الإرهاب، وكشف المخطط الأمريكى لتقسيم منطقة الشرق الأوسط،على أساس طائفى بمعاونة صريحة من جماعة الإخوان على حد قوله.

ولفت رشاد فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إلى أن الأمريكان استوعبوا الدرس جيدا لأن مصر فى طريقها للاستقلال الوطنى وحرية الإرادة الوطنية"، موضحا أن علاقة مصر بأمريكا يجب أن تبنى على التكافؤ دون إهدار للكرامة والسيادة الوطنية.

كان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أكد اتصال هاتفى بين وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب وحرصها على دعم مجالات التعاون والعلاقات العسكرية القوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما قدم التهنئة للفريق أول صدقى صبحى بتوليه قيادة القوات المسلحة، متمنيا له التوفيق فى مهام منصبه الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة