استمع المستشار عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر لأقوال اللواء عبد الرافع درويش، رئيس حزب فرسان مصر، حول بلاغه الذى يتهم فيه أعضاء حزبه بإجباره على توقيع قرار الاستقالة، وترك المقر، تحت تهديد السلاح.
وقال رئيس الحزب أنه فوجئ بقرابة 50 شخص يستأجرهم نائب رئيس الحزب شفيق محمود البنا وجمال زينهم، وتعدوا عليه بالسب والضرب، وأجبروه على توقيع قرار الاستقالة من الحزب تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء.
وأضاف "وضعوا السلاح فى رأسى فاضطررت للتوقيع على قرار الاستقالة وترك المقر"، متهما أعضاء بالحزب بأنهم وراء الواقعة، لتأمر النيابة برئاسة المستشار أحمد شورب، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.