اقترح الدكتور عادل توفيق بشارة خبير ترشيد وتخطيط الطاقة ومستشار حركة "مصريون ضد الفحم"، مجموعة من البدائل التى يمكن أن تلجأ إليها الحكومة بدلا من الفحم، منها ضبط سرقات الكهرباء، فضلا عن استخدام القمامة فى توليد الكهرباء، وتشجيع استخدام السخانات الشمسية، مع منع استخدام اللمبات العادية، واستخدام الموفرة إلى جانب اللجوء إلى مواتير عالية الكفاءة.
وأشار الدكتور توفيق، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أنه فى الفترة السابقة لم يكن هناك استراتيجية واضحة لقطاعات الطاقة تسير عليها، لذا فإن كل قطاع يبحث عن مصلحته وهو ما أوصلنا للمشكلة التى نواجهها الآن.
وأضاف أن قطاع الصناعة هو المستفيد الأول من استخدام الفحم فى توليد الطاقة وخاصة مصانع الأسمنت، وأن الحكومة تبحث عن موارد إضافية على الرغم من أننا يمكن أن نرشّد الطاقة ونرفع كفاءة استهلاكها.
ونفى توفيق وجود ما يسمى بالفحم النظيف، وإنما هى محاولة لتقليل آثاره الضارة، مؤكدًا أن استخدام الفحم سيضر بالبيئة والاقتصاد وصحة المواطنين، وأنه فى الوقت الذى تحاول فيه دول العالم اللجوء للطاقة النظيفة والتحول للصناعة الخضراء والمبانى الخضراء نحن نبحث عن بديل مضر للبيئة والإنسان، مناشدًا الحكومة ضرورة تجميد قرارها باستخدام الفحم فى توليد الطاقة.